أبو عرة على بعد خطوة من تمثيل منتخب الناشئين..

 أبو عرة على بعد خطوة من تمثيل منتخب الناشئين..

رام الله-خبر 24-أحرار جبريني

هي معشوقة الجماهير واللعبة الأكثر شعبية في فلسطين، الصغير والكبير يتابعونها بشغف والكثير منهم يمارسونها.. ولكن بعضهم لا يبرعون بها..إلا أن نجمنا وضيفينا في "خبر 24".. لاعب موهوب بالفطرة.. منضبط تكتيكياً.. ماهر بإمتياز.. مقاتل صلب.. لا يتجاوز عمره 9 سنوات، واذا اضفنا إليها واحداً يكون نجم ضيفنا المفضل في ريال مدريد..

من هو نجمنا..

أحمد أبو عرة، إبن الأربعة عشر ربيعاً، من محافظة جنين، سكان مدينة رام الله، الأبن الأصغر لعائلة مكونة من أب وأم وأخ وأخت، كما أنه طالب في الصف التاسع في مدرسة الأكاديمية العربية للتعليم الحديث، وكابتن فريق موالد 2006-2007 في أكاديمية مؤسسة شباب البيرة الكروية.

بدايته في المستطيل الأخضر..

 مارس نجمنا كرة القدم منذ نعومة أظفاره حين كان عمره خمس سنوات، حين إكتشف والده موهبته أثناء مداعبته للكرة، ومدى شغفه حين يراها، فعمل على دعم موهبته وتطويرها من خلال تسجيله في أكاديمية مؤسسة شباب البيرة، ليبدأ بعدها  مشواره الكروي منذ عام 2014 ، فعمل على إثبات نفسه في فترة وجيزة وذلك بفضل مضاعفة جهوده وإلتزامه بالتدريبات عدا عن حضوره المتميز، ليحصل  بعد ذلك على شارة الكابتن بكل جدارة وإستحقاق.

كرة القدم بعيون أبو عرة

" كرة القدم أكثر من مجرد لعبة بالنسبة لي فهي شغف وعالمي الذي أحب أن اكون فيه، اخترت ممارستها لانني تربيت عليها وأصبحت أكبر مع الكرة عماً بعد عام  فدخلت قلبي"، بهذه الكلمات جسد أبو عرة نظرته لتلك اللعبة.

أبو عرة من مشجعي منتخب البرازيل في ظل ما يضمه من نجوم، وعاشق وفي  لفريق ريال مدريد الإسباني، أما لاعبه المفضل فهو دينمو خط الوسط  الكرواتي لوكا مودريتش، كيف لا ونجمنا الصاعد يلعب بذات المركز الذي يتناسب مع مهاراته بحد تعبيره.

زملائه بالملعب وتدريباته

علاقة نجمنا مع زملائه تعتبر مميزة وجميلة جداً  كونه كابتن الفريق فهو محبوب بينهم، "نحن كالاخوة داخل الملعب نشجع بعضنا البعض ونفرح جميعنا بتسجيل الهدف والفوز على المنافس"، كما أنه تربطهم صداقة  خارج أسوار الملعب.

وعند سؤاله عن مدربه إختصر الإجابة بأقل الكلمات ذات المعنى الكبير "مدربي ساجد كرارة هو أبي في الملعب"

اما بخصوص تدريباته فقال لنا أبو عرة أنه يتدرب مع فريقه بمعدل أربع تدريبات أسبوعيا، على ستاد البيرة، يركز خلالها المدرب على الجانب البدني والتكتيكي، وأحياناً كل أسبوع يخوضون مباريات ودية.

وعن رأيه بأكاديمته فقد أجاب "أنها الأعرق والأفضل في فلسطين، وشعارها "إحتراف منذ الصغر" ليس مجرد شعار إنما هو كذلك، فقد نشأت  وتعلمت أساسات الكرة على أيدي مدربين مميزين، يسعون بكل جهد إلى تطويرنا وصقل مهاراتنا". إضافةً إلى أن الاكاديمية ساعدتني على  خوض العديد من المباريات المحلية والأوربية، وحصد العديد من الجوائز الفردية والجماعية معهم".

الداعمين والمشجعين

يمتلك نجمنا قائمة مشجعين عريضة، بدءً من والده ووالدته الداعممين الأولين له، مرورأ باصدقائه، وصولاً لمدرسته وأساتذته.

وفي هذا السياق قمت بسؤال ايات سعافين مديرة الأكاديمية الرياضية بالمدرسة، حول أبو عرة فقالت: " أنه لاعب مميز على جميع المقايس وقريباً سنراه مع المنتخبات الوطنية للفئات العمرية، ولاحقاً في دوري المحترفين".

وعن دعمهم له أكدت سعافين على أن طاقم الأكاديمية وجميع اساتذة المدرسة يدعمونه بتوفير وقت لممارسة هوايته داخل أروقة المدرسة، وتسهيل مهمته عند وجود أي مباراة خارجية مع فريقه، ومن ثم يعملون على اعادة شرح الدروس له، عدا عن السماح له بالمشاركة في فريق اكاديمة المدرسة وتمثيلها.

طموحه

كأي لاعب يطمح نجمنا إلى التدرج بالمنتخبات الوطنية للفئات العمرية، ومن ثم تمثيل منتخبنا الوطني "الفدائي" بالمحافل الدولية، والإحتراف خارجيا بفريق أوروبي مثل ريال مدريد.