الملحن وعازف الناي فارس اسحق يستخدم موهبته لاسعاد الناس ومعالجة مرضى التوحد.

الملحن وعازف الناي فارس اسحق يستخدم موهبته لاسعاد الناس ومعالجة مرضى التوحد.

بيت لحم- خاص خبر 24- حول الفنان وعازف الناي فارس اسحق من مدينة بيت ساحور جزءاً من المنزل الى استديو يمتكل فيه الأدوات الموسيقية للتدريب وعزف الاغاني وتسجيل مقاطع الموسيقى.

يقول الملحن الفلسطيني اسحق(28عاما) لمراسل خبر24 انه ملحن فلسطيني وعازف ناي ومعالج بالموسيقى بدأ في معهد ادوارد سعيد في المدينة قبل أن يكمل الدراسة في ألمانيا ويدرس العلاج بالموسيقى ثم اكمل الماجستير في أمريكا وطور آلة الناي من اطارها البسيط الي آلة عالمية عزف عليها كل أنواع الموسيقى العالمية.

وأكد أن العلاج بالموسيقى الذي تعلمه هو مزج بين الموسيقى والعلاج النفسي وعلم الأعصاب والطب والأحياء وتأثير الموسيقى على الناس، مضيفا انه عمل لمدة اربع سنوات في معالجة أمراض التواحد في فلسطين في عدة مراكز فلسطينية وجامعة القدس، مشيرا الى أنه عالج المئات من الأطفال من أمراض التوحد، كما أشار إلى عدم وجود معا لجين في الموسيقى في الضفة الغربية.

وفي مجال الموسيقى قال اسحق انه طور آلة الناي وأخرجها من مفهومها البسيط الي العالمية واستخدمها كآلة شرقية للعزف على الموسيقى العالمية والغربية والهندية، مشيرا إلى أن اسلوب التلحين التي يستخدمها مستوحى من الشعر العربي والبحور العربية.

وأشار الى انه حاليا يبحث في معنى الناي وسر وصوله للناس بشكل اسرع من الآلات الأخرى.