12 نائباً أمريكياً يطالبون إدارة بايدن بدعم حقوق الإنسان الفلسطيني
![12 نائباً أمريكياً يطالبون إدارة بايدن بدعم حقوق الإنسان الفلسطيني](https://khabar24.net/storage/alhal/8390-1.jpeg)
رام الله - خبر 24- بعث 12 عضواً في مجلس النواب الأمريكي، رسالة إلى وزير الخارجية، أنتوني بلينكين، يطالبون فيها إدارة بايدن بالالتزام بسياسة خارجية "تدعم حقوق الإنسان والكرامة للشعب الفلسطيني",
وأكدت الرسالة التي أرسلت إلى وزير الخارجية، يوم الثلاثاء الماضي، على ضرورة معارضة الرئيس الأمريكي لجميع أشكال الضم الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة، وضرورة إلغاء خطة الرئيس السابق دونالد ترامب المعروفة باسم "صفقة القرن" التي أعلنت في البيت الأبيض يوم 28 كانون الثاني 2020 التي تعطي إسرائيل 30% إضافية من الاراضي الفلسطينية المحتلة، كما طالبت الرسالة إسرائيل بتوفير اللقاح ضد فايروس كورونا لجميع الفلسطينيين الذين يعيشون تحت الاحتلال.
وجاء في الرسالة إن "الاستعمار الاستيطاني بأي شكل - بما في ذلك المستوطنات الإسرائيلية في القدس الشرقية والضفة الغربية - غير قانوني بموجب القانون الدولي ولن يتم التسامح معه".
وصاغ الرسالة كل من النائبة الفلسطينية الأصل ، رشيدة طليب (عن ولاية ميشيغان) والنائب مارك بوكان (ديمقراطي عن ولاية ويسكونسن). ووقع عليها النائب جيم ماكجفرن (ديمقراطي عن ولاية ماساتشوستس) ، والنائب هانك جونسون (ديمقراطي عن ولاية جورجيا) ، النائب أندريه كارسون (ديمقراطي من ولاية إنديانا) ، والنائبة من أصل صومالي إلهان عمر (ديمقراطي عن ولاية مينيسوتا) ، والنائبة ألكساندريا أوكاسيو- كورتيز (ديمقراطي من نيويورك) والنائبة شيلي بينغري (ديمقراطية من ولاية مين) ، والنائبة ماري نيومان (ديمقراطية –إلينويز) ، والنائبة آيانا بريسلي (ديمقراطية – من ولاية ماساتشوستس) ، والنائبة بيتي ماكولوم (ديمقراطية - مينيسوتا) ، والنائب راؤول جريجالفا (من ولاية أريزونا) .
وقالت طليب في تغريدة عبر حسابها في موقع "تويتر": "أنا فخور بالانضمام إلى النائب مارك بوكان و 10 آخرين من زملائي في دعوة وزير الخارجية الأميركي آنتوني بلينكن للانخراط مع الفلسطينيين وإسرائيل وفق معايير القانون الدولي وحقوق الإنسان وإلغاء الضرر الذي تسببت فيه إدارة ترامب".
وتؤكد الرسالة على ضرورة أن تعارض الولايات المتحدة عمليات الضم والهدم من جانب إسرائيل، فيما ألحق النائب بوكان الرسالة بتغريدات مطالباً إسرائيل بتلقيح الفلسطينيين تحت الاحتلال وعلى ضرورة تركيز الولايات المتحدة على القانون الدولي لحقوق الإنسان عند التعامل مع فلسطين وإسرائيل مؤكداً أنه من الممكن "عكس" الضرر الذي تسبب فيه الرئيس السابق ترامب.