6 أسرى اداريين يواصلون إضرابهم عن الطعام والاحتلال ينقل الأسيرتين جرادات وشاهين إلى "الدامون"

الاسيرتان عطاف جرادات وفاطمة شاهين

رام الله- يواصل ستة أسرى إداريين إضرابا مفتوحا عن الطعام، ضد اعتقالهم الإداري، فيما قامت ادارة السجون بنقل الاسيرتين عطاف جرادات، والجريحة فاطمة شاهين من سجن "الرملة"، إلى سجن "الدامون".

والأسرى المضربون، هم: سلطان خلوف (42 عاما) مضرب منذ سبعة أيام، وسيف حمدان (29 عاما)، وصالح ربايعة (22 عاما)، وقصي خضر (25 عاما)، وأسامة خليل (23 عاما)، يواصلون إضرابهم منذ 11 يوما.

والأسير كايد الفسفوس (34 عامًا) من مدينة دورا غرب الخليل، يواصل إضرابه منذ سبعة أيام، وكان قد خاض إضرابًا عن الطعام عام 2021 ضد اعتقاله الإداريّ، واستمر لمدة (131) يومًا، وكذلك عام 2019، ويقبع اليوم في زنازين سجن (النقب).

وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان، صدر اليوم الأربعاء، أنه من المفترض أن تلتحق غدا الخميس دفعة جديدة بهذا الإضراب، قد يتجاوز العدد الخمسة عشر، وستتضاعف الأعداد تدريجيا خلال الأيام القادمة".

وأشارت إلى أن الأسرى الإداريين مستمرون في برنامجهم التصعيدي تجاه إدارة السجون، حيث ينفذون خطوات احتجاجية يومية تتمثل في إرجاع وجبات الطعام ومقاطعة العيادات والامتناع عن الأدوية وإغلاق الأقسام والغرف

وطالبت الهيئة اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمؤسسات الحقوقية والإنسانية، التحرك الفوري والقيام بمهامها الإنسانية والأخلاقية بوضع حد لهذا التطرف العنصري، وإنهاء سياسة الاعتقال الإداري المخالفة بشكلها ومضمونها لكل الأعراف والمواثيق الدولية.

وحذرت من انفجار حقيقي قد تشهده السجون والمعتقلات الإسرائيلية، جراء سياسة اللامبالاة تجاه مطالب الأسرى الإداريين.

وقالت "الارتفاع المتصاعد في أعداد المعتقلين الإداريين الجدد وقرارات التجديد التي أصبحت أقرب على التلقائية، مؤشر واضح على أن التعليمات السياسية والعسكرية تعطي ما يسموا بضباط المخابرات الإسرائيليين الحرية المطلقة في التفنن بتحقيق العقاب الجماعي لهؤلاء المعتقلين ولذويهم، بالإضافة إلى التهديد الدائم لكافة الأسرى المحررين ومناضلي الشعب الفلسطيني ونشطائه كهدف رئيسي مثل هذا النوع من الاعتقال".

نقل الأسيرتين جرادات وشاهين من سجن "الرملة" إلى "الدامون"

وفي ذات السياق نقلت إدارة سجون الاحتلال الأسيرتين عطاف جرادات، والجريحة فاطمة شاهين من سجن "الرملة"، إلى سجن "الدامون".

وذكر نادي الأسير، أنّ إدارة سجون الاحتلال كانت قد احتجزت الأسيرتين جرادات وشاهين في سجن "نفي ترتسيا"، حيث تحتجز السّجينات الجنائيات، وتذرعت إدارة السجون في حينه، أنّ نقلهن من (عيادة الرملة)، كان بسبب الاكتظاظ.

يُشار إلى أن الأسيرة شاهين (33 عامًا)، من مخيم الدهيشة في بيت لحم، وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلتها في نيسان / أبريل بعد إطلاق النار عليها، حيث أصيبت بعدة إصابات في البطن والظهر، وجرى نقلها في حينه إلى مستشفى (شعاري تسيدك) الإسرائيلي، ولاحقًا إلى (الرملة)، وما تزال موقوفة حتى اليوم، وهي بحاجة إلى متابعة صحية حثيثة، علمًا أنها تعتمد اليوم على كرسي متحرك بسبب الإصابة.

أما الأسيرة عطاف جرادات (49 عامًا) من بلدة السيلة الحارثية في جنين، فمعتقلة منذ تاريخ 27/12/2021، وهي موقوفة، وهي أم لثلاثة أسرى وهم: (عمر، وغيث، ومنتصر بالله)، وهي شقيقة الأسير محمد جرادات.

يُشار إلى أن عدد الأسيرات في سجون الاحتلال حتى نهاية تموز بلغ 33 أسيرة.