"أطباء العالم يطالبون بإنهاء إبادة غزة في احتجاج عالمي"

انضم العاملون في مجال الرعاية الصحية في الولايات المتحدة وكندا وحول العالم، في 6 يناير، إلى منظمة "أطباء ضد الإبادة الجماعية"، مطالبين بإنهاء الإبادة الجماعية والانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان في غزة. وبحسب بيان المنظمة، قرر العاملون في المجال الصحي عدم الذهاب إلى عملهم، اعتراضًا على صمت الحكومات الدولية تجاه الفظائع التي تُرتكب في غزة، حيث أخذوا إجازة مرضية للصحة النفسية وتفاعلوا عبر هاشتاج #SickFromGenocide على وسائل التواصل الاجتماعي.

وأوضح البيان أن هذه الخطوة ليست مجرد عطلة، بل دعوة للتحرك ورفع الوعي حول ضرورة التدخل العالمي، مع التأكيد على أن العاملين في مجال الرعاية الصحية لا يبتعدون عن عملهم للتخلي عن واجبهم، بل لتسليط الضوء على الأوضاع المأساوية في غزة. وقد شهدت العديد من المدن الأمريكية تنظيم وقفات احتجاجية وافتتاح عيادات مؤقتة لتقديم الدعم النفسي للمتضررين.

كما وجه المشاركون انتقادات للجمعيات الطبية الكبرى، مثل الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)، التي أدانت الهجمات على المرافق الصحية في أوكرانيا لكنها ظلت صامتة أمام تدمير النظام الصحي في غزة. ودعوا إلى فرض حظر فوري على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، محاسبة المسؤولين عن الجرائم ضد الفلسطينيين، وتقديم المساعدات الإنسانية دون قيود لإعادة بناء غزة.