طلب الدعم من إيران وسوريا عجّل باغتيال نصرالله.. تفاصيل يكشفها مسؤولون
كشف مسؤولون إسرائيليون وأميركيون تفاصيل جديدة عن عملية اغتيال أمين عام حزب الله الراحل حسن نصرالله يوم 28 سبتمبر الماضي.
وفقاً لهذه المصادر، جاء القرار بعد طلب نصرالله من إيران وسوريا تعزيز ترسانة الحزب الصاروخية، رداً على تصاعد الغارات الإسرائيلية واغتيال قادة بارزين في وحدة الرضوان، إضافة إلى تفجيرات مستودعات البيجر.
الهجوم على المربع الأمني للحزب في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت كان الأعنف وغير المسبوق، وأسفر عن القضاء على نصرالله، في محاولة لضرب العمود الفقري للمنظومة العسكرية للحزب.
رغم هذه الضربة، أكد المسؤولون الأميركيون أن حزب الله لا يزال يحتفظ بمخزون كبير من الصواريخ قصيرة المدى والطائرات المسيرة. ورغم نجاح نظام القبة الحديدية الإسرائيلي في اعتراض معظم الصواريخ، إلا أن التصدي للطائرات بدون طيار يبقى تحدياً كبيراً.
حزب الله واصل هجماته، وأعلن اليوم استهداف قاعدة حيفا البحرية بطائرات مسيرة انقضاضية.
كما استهدفت مسيرات الشهر الماضي قاعة الطعام في قاعدة بنيامينا العسكرية بحيفا، ما أسفر عن مقتل أربعة جنود، وألحقت أخرى أضراراً بمقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في قيسارية.
يُذكر أن الحزب، بدعم إيراني، بنى خلال عقود ترسانة تضم حوالي 100 ألف صاروخ، إلى جانب المسيرات. لكن قدراته تقلصت بشكل كبير خلال الشهرين الماضيين، إلا أنه لا يزال قادراً على إطلاق نحو 100 صاروخ يومياً نحو المواقع الإسرائيلية في شمال فلسطين المحتلة.