إعلاميون: نصرة فلسطين فرض والوقوف مع زملاء المهنة واجب عظيم..

إعلاميون: نصرة فلسطين فرض والوقوف مع زملاء المهنة واجب عظيم..

رام الله-خبر 24

كتبت: أحرار جبريني

ظهر جلياً في العدوان الاسرائيلي الأخير على الشعب الفلسطيني تضامن واسع ومناصر للحق الفلسطيني، واللافت أن المجتمع الرياضي تفاعل مع الأحداث الجارية، وناصر المظلوم سواء من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، أو داخل الملاعب من خلال رفع العلم الفلسطيني، وكالة "خبر 24" التقت بكوكبة من الإعلام الرياضي العربي، وتحدثت معهم حول تفاعل المجتمع الرياضي ضد العدوان الذي شنه الاحتلال على الأرض الفلسطينية.

رفعتم هاماتنا بصمودكم ودوركم الوطني..

الصحفي الرياضي الأردني "صالح الراشد" استهل حديثه بالتأكيد على أن الفلسطينيين وقفوا كسد منيع للدفاع على الوطن بأكمله من غزة للضفة للأراضي السليبة وللقدس، وظهر أنهم جميعاً على قلب رجل واحد لنتعلم منهم كيف نكون في صف الوطن والمواطن، وليكونوا المنارة التي يهتدي بها إعلام العالم العربي في الإرتقاء بحب الوطن.

وأشار الراشد إلى أن الزملاء الإعلاميين لهم حق كبير في رقابنا فهم اليوم اساتذتنا في الصمود وتحويل الكلمة إلى مدفع وغرس القيم والمُثل الإيجابية في صناعة وصياغة التحرير والبحث عن البقاء بقوة الكلمة والصورة اللتين أصبحتا السلاح المرعب لأعداء فلسطين، بإظهار الحقيقة البشعة للمستعمر الذي ملأ البلاد ظلماً وقهراً.

 كما أوضح الصحفي الأردني بأن  الزملاء الإعلاميون  صمودوا وتحملوا القهر ونالهم ما نال أبناء فلسطين من الخطر والتدمير، وهنا على الإتحاد العربي للصحافة الرياضية والنادي الدولي للصحافة الرياضية كون من يقودهما عرب أقحاح أن يسارعوا لبناء علاقات الشراكة التامة مع الشعب الفلسطيني بتقديم الدعم للإعلاميين المتضررين من العدوان الصهيوني، ولإعطاء الصورة الأصيلة عن العرب بأننا جسد واحد وقلب واحد وأمة واحدة وأن فلسطين وأهلها قلب العالم.

المواقف الرياضية العالمية..

أكد الصحفي الجزائري "جودي نجيب"على أن عدداً كبيراً من نجوم الرياضة العربية والأندية العالمية ونجوم كرة القدم الأجانب حرصوا على دعم الفلسطينيين، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال تضامنهم مع فلسطين واستنكارهم للإعتداءات الإسرائيلية في القدس والعدوان على غزة.

وتابع: الأكثر أهمية وتعبيراً وتأثيراً هو ما يفعله النجوم الأجانب البعيدون في المسافة كل البُعد عن فلسطين والذين ربما بعضهم لا يعرف فلسطين وربما البعض منهم لا يعلم ما هي القضية الفلسطينية، حيث إن الكثير من هؤلاء كل اهتمامهم في الكرة سواء في الملعب أو خارجه ولا تعنيهم السياسة، لكنهم عبّروا عن تضامنهم ودعمهم لفلسطين إزاء ما يرتكبه العدو من مجازر اتجاه الأطفال والأبرياء، من منطلق إنسانيّتهم قبل كلّ شيء وجّهوا عبارات التضامن ورفعوا أعلام فلسطين (بالإضافة بالتأكيد لأهمية ما يفعله النجوم العرب أو من أصل عربي في الملاعب الأوروبية، كما الحال مع نجوم الجزائر وبينهم رياض محرز والمغربي أشرف حكيمي وغيرهم).

بورك انتصار لايستحقه إلا أبطال..

أوضح الصحفي الرياضي السوري "صفوان الهندي" بأن الرياضيين في سوريا وشرفاء العالم توجهوا في أكثر من مرة في رسائل مباشرة وعبر وسائل الإعلام إلى اللجنة الأولمبية الدولية ومؤسساتها لإطلاق صرخة حق في وجه الباطل ووجه من يدعم الإحتلال الإسرائيلي من أجل عالم يسوده العدل والسلام والمحبة ينعم فيه الرياضيون وشعوبهم وبلدانهم بالحرية والكرامة ووضعوا القائمين على هذه المؤسسات الرياضية أمام مسؤولياتهم التاريخية لمناصرة قضايا فلسطين العادلة ونصرة شعبها ولتتسع بأصوات الرياضيين الشرفاء في جميع أنحاء العالم دائرة الرفض والاحتجاج على ممارسة هذا الكيان المحتل فالرياضيون الشرفاء في العالم لن يرضوا بانتهاك قيمهم ومثلهم ومعتقداتهم أو قتل جذوة المحبة والسلام والحياة والبطولة المتقدة في نفوسهم.   

وأضاف بأن الرياضيين في سوريا يستذكرون وبكل التقدير والاعتزاز أنّ الرياضة الفلسطينية كانت خير سفير للقضية العربية في العديد من المحافل الدولية ولطالما تعرضت مع شبابها ورياضييها وأبطالها للاعتداء والقتل والتدمير من آلة العدوان الهمجي الذي تقوم به القوات (الاسرائيلية) الغازية واستهدفت قصف المنشآت الرياضة واغتيال الرياضيين والشباب وإعدام مواهبهم وارتكاب ممارسات قمعية بحق الرياضة الفلسطينية.

التأثير الإعلامي الرياضي على الإحتلال الإسرائيلي..

قالت الصحفية الرياضية الأردنية" رندة البيري " بإن الاعلام الرياضي قصر في دعم القضيةً الفلسطينية وكان لازماً عليه أن يتم تقديم ندوات عن القضية الفلسطينية خلال الدورات التدريبية التي ينظمها كل اتحاد داخلياً أو خارجياً، وأن يتم الحديث عن تاريخ فلسطين والدول العربية وهدف الاستعمار بالتحديد الإحتلال الإسرائيلي، وحض اللاعبين في العالم على دعم فلسطين لترسيخ أهميتها وقضيتها في الفكر العالمي لما لهؤلاء النجوم من شعبية جارفة.

وتابعت، يتمثل الدور الذي علينا في دعم فلسطين بكل ما هو مستطاع من خلال الدعم الالكتروني والفعلي لجعل الشعب الفلسطيني يدركون أنهم ليسوا لوحدهم، كما يجب على الدول العربية عدم التعامل مع الفرق واللاعبين الصهاينة وإظهار صورة الرفض لتواجدهم في المحافل الدولية، ويجب ان يضل هذا الشعور لجميع لاعبي دول العالم لفرض صورة جديدة لحصار الصهاينة

 الرياضة هي لغة السلام في العالم..

الصحفي الرياضي الكويتي "خالد  العدواني" أكد على أن الاعلام الرياضي وخاصة العربي يحارب الاحتلال الإسرائيلي  والان أصبح يوجد بعض الاقلام الاجنبية التي تدعم الفلسطينيين بعد ان شاهدوا الظلم الذي وقع ومازال على الشعب الاعزل، فالرياضيين العالمين مطالبين بالوقوف بالصف الفلسطني لانهم على حق.

وقال الصحفي الكويتي:" إن القضية الفلسطينية قضية كل العرب والمسلمين وتحتاج الى افعال وليس لاقوال وبتكاتف الجميع ستكون كلمتنا قوة لدجر العدو".

وأوضح العدواني بأن الرياضة العالمية تعمل وفق مصالح وأهواء شخصية وهناك من يؤيد الفلسطينين واخر يعارض ولكن الغالبية الان بدأت بنصرة الشعب الفلسطيني بعد ان انكشف الظلم امامهم، متابعاً الرياضيون دائماً يكونوا بالصفوف الامامية للدفاع عن الحق، ومن المؤكد ان الرياضيين الفلسطينيين كانوا ولا يزالوا بين اخوانهم واخواتهم للدفاع عن تراب فلسطين ونطالب اللجان الأولمبية العربية بالدفاع عن حق الشهداء بالصمود أمام الجان الدولية.