إحياء يوم الشهيد الفلسطيني في طولكرم بزراعة أشجار الزيتون وإطلاق أسماء الشهداء عليها
![إحياء يوم الشهيد الفلسطيني في طولكرم بزراعة أشجار الزيتون وإطلاق أسماء الشهداء عليها](https://khabar24.net/storage/health/tnzyl-11.jpg)
طولكرم- أكد محافظ طولكرم عصام أبو بكر على ضرورة حفظ وصايا الشهداء تخليداً لذكراهم العطرة، مشيراً إلى التضحيات الكبيرة لشهداء فلسطين الذين رووا بدمائهم الطاهرة أرض الوطن على طريق الوصول للحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
جاءت تصريحات المحافظ أبو بكر من ضاحية شويكة خلال فعالية إحياء يوم الشهيد الفلسطيني تحت رعاية الرئيس محمود عباس "أبو مازن" بزراعة أشجار الزيتون باسم كل شهيد، حيث ترافق ذلك مع زراعة أشجار الزيتون في البلدات والقرى والمخيمات على مستوى المحافظة، بمبادرة من المجلس الأعلى للشباب والرياضة تحت شعار "أحياء يرزقون" وبالشراكة مع المحافظات ووزارتي الزراعة وزارة الحكم المحلي والتربية والتعليم والبلديات والمجالس المحلية، ومؤسسة رعاية أسر الشهداء، والتجمع الوطني لأسر الشهداء، والجهات الشريكة ذات العلاقة وبحضور ممثلي المؤسسة الأمنية، وحركة فتح والفصائل، ونضال الحكيم ممثل المجلس الأعلى للشباب والرياضة بطولكرم، ومدير عام الحكم المحلي م. إياد خلف ورئيس بلدية طولكرم م. محمد يعقوب، ومدير عام زراعة طولكرم م. سمير سمارة، ومدير عام التربية والتعليم بطولكرم طارق علاونه، وممثلين عن مؤسسة رعاية أسر الشهداء، والتجمع الوطني لأسر الشهداء، والجهات المختصة ذات العلاقة.
وأشار المحافظ أبو بكر إلى أن زراعة أشجار الزيتون باسم كل شهيد وخلال هذه الفعالية التي جاءت من المجلس الأعلى للشباب والرياضة ممثلاً باللواء جبريل الرجوب، وبالتعاون والشراكة مع المحافظات، وجميع الوزارات الشريكة والبلديات والمجالس المحلية والأندية الرياضية، وذلك في إطار التأكيد على الموروث الوطني والمكانة الكبيرة لشهدائنا وأبطالنا، وتقديراً لذويهم وعائلاتهم وأسرهم.
وقال نضال الحكيم بأن فعاليات إحياء يوم الشهيد الفلسطيني في محافظة طولكرم تشمل زراعة (855 ) شجرة زيتون باسم كل شهيد موزعين على 28 موقعا وهيئة محلية، وذلك بمبادرة من المجلس الأعلى للشباب والرياضية وبالتعاون مع محافظة طولكرم والوزارات الشريكة والجهات المختصة ذات العلاقة، منوهاً إلى أنه سيتم تطوير الأراضي التي تم زراعتها إلى حدائق وطنية تكريماً للشهداء كحالة وجدانية ووطنية وتعزيزاً لقيمة العمل التطوعي ما بين الشباب وجميع أبناء شعبنا الفلسطيني.