عشرات المواطنين يشاركون في يوم تطوعي لقطف الزيتون غرب سلفيت

سلفيت- خبر24- توافد العشرات اليوم الاثنين، للاراضي المُحاذية لمستوطنة "بروخين" الجاثمة على اراضي المواطنين في بلدة كفر الديك، لمساعدة المزارعين في قطف ثمار الزيتون، وذلك خلال حملة نظمتها فصائل العمل الوطني، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، وبلدية كفر الديك، بالتعاون مع مديرية داخلية سلفيت، ومديرية الزراعة، والهلال الاحمر الفلسطيني، والاغاثة الزراعية، ومجموعات "حددّ هدفك" في جامعة خضوري.

وقال مُنسق الحملة الوطنية "فزعة" ومساعد رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان رمزي حرب "ان الاحتلال نشرّ تعزيزاته العسكرية في المنطقة لمنع المُشاركين من الوصول للاراضي لقطف ثمار الزيتون، وقاموا بمصادرة بطاقة الذاكرة التخزينية لكاميرا تلفزيون فلسطين خلال تغطية النشاط"، مُشيراً ان الحملة الوطنية "فزعة" منذ بداية الموسم قامت بخمس فعاليات مركزية على مستوى الوطن، وضمن برنامج الحملة سيتم تنظيم عشرون فعالية فرعية لمساعدة المزارعين لقطف ثمار الزيتون في الاراضي المهددة بالمصادرة .

واكد امين سر حركة فتـح اقليم سلفيت عبد الستار عواد، ان فصائل العمل الوطني وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان والمؤسسات الشريكة تقوم بهذه الحملات لكسر توجهات الادارة المدنية لتنسيق المزارعين المُسبق للوصول لاراضيهم، مُشيراً ان اعتداءات قطعان المُستوطنين تتصاعد بالتزامن مع بداية موسم قطف ثمار الزيتون، وذلك لارهاب المزارعين لابعادهم عن أراضيهم.

واضاف عواد قائلاً: "وبرغم ما يتعرض له المزارعون من مضايقات الاحتلال وقطعان المستوطنين، إلا أنهم بقوا محافظين على اراضيهم رغم التهديدات والمخاطر المحدقة بأرضهم، فيقومون بفلاحتها والعناية بها في تحدي وصبر لا مثيل له" .

الجدير بالذكر ان المنطقة المهددة بالمصادرة والمحاذية لمستوطنة "بروخين" تقدر مساحتها بأكثر من 50 دونما، وتقع في منطقة "ظهر صبح" في الجهة الشمالية من بلدة كفر الديك، مزروعة معظمها بأشجار الزيتون، حيث قام المستوطنون بوضع شيك حول الارض، وبوابة حديدية، ومنع المزارعين من الوصول لاراضيهم والاعتداء على اشجار الزيتون.