الأسيران الشقيقان موسى يواصلان الإضراب عن الطعام والاحتلال ينقل أحمد إلى مستشفى "كابلان"  

رام الله- يواصل الأسيران الشقيقان في سجون الاحتلال الإسرائيلي، أحمد وعدال حسين موسى، إضرابهما المفتوح عن الطعام، احتجاجًا على اعتقالهما الإداري، بحسب ما أفاد نادي الأسير، اليوم الخميس.

ووفقا لبيان نادي الأسير، فإن الشقيقان موسى من بلدة الخضر قضاء بيت لحم، يضربان عن الطعام منذ 26 يوما، وذلك من تاريخ اعتقالهما في 7 آب/أغسطس الحالي، رفضا لاعتقالهما الإداري.

وأصدر الاحتلال بحق أحمد موسى أمر اعتقال إداري لمدة أربعة أشهر، وبحق عدال لمدة 3.

وأوضح نادي الأسير، أن المعتقل أحمد البالغ من العمر (44 عاما) هو أسير سابق، وكان قد نفذ عام 2019 إضرابا عن الطعام، وانتهى باتفاق يقضي بالإفراج عنه، وهو مريض يعاني من مشاكل حادة في القلب وقد أجرى عدة عمليات جراحية على مدار السنوات الماضية، وهو متزوج وأب لسبعة أبناء.

ونقلت إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، الأسير أحمد موسى، من عيادة سجن "الرملة" إلى مستشفى "كابلان" في أراضي الـ 48.

وقال المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، إن الأسير أحمد، يعاني من أمراض في القلب والكلى.

يذكر أن  عدال (34 عاما) شقيق المعتقل موسى، دخل بإضراب عن الطعام مع شقيقه منذ يوم اعتقالهما في السابع من آب/أغسطس الجاري، رفضا لاعتقالهما الاداري

ويقبع المعتقلان في سجن "عوفر"، وكلاهما أسيران سابقان، علماً أنّ المعتقل أحمد خاض إضرابًا عن الطعام عام 2019 ضد اعتقاله الإداريّ، واستمر لمدة 31 يومًا، تعرض خلاله لجلطة أثرت على قدمه ويده، كما خضع لعملية قلب مفتوح في وقت سابق.

كما أن عدال موسى (34 عاما) أسير سابق، أمضى في سجون الاحتلال نحو سبع سنوات، منها خمس سنوات بشكل متواصل، وهو متزوج وأب لطفلين.

وكان المعتقل خليل عواودة (40 عاما) من سكان بلدة إذنا قضاء الخليل، قد أعلن، أمس الأربعاء، تعليق إضرابه عن الطعام بعد 172 يوما من الإضراب، على أن يفرج عنه مع نهاية الاعتقال الجاري في الثاني من تشرين أول/أكتوبر المقبل.