اللواء/ ابو دخان يتفقد القوات في نابلس وقيادة الأمن الوطني تصدر بيانا حول أحداث مخيم بلاطة
![اللواء/ ابو دخان يتفقد القوات في نابلس وقيادة الأمن الوطني تصدر بيانا حول أحداث مخيم بلاطة](https://khabar24.net/storage/news/1ee14c73-29bc-48a3-9a3e-170dd4072306.jpg)
نابلس- وكالة خبر24 تفقد اللواء/ نضال أبو دخان قائد قوات الامن الوطني الفلسطيني، القوات العاملة في محافظة نابلس وأثنى على الجهود الجبارة للقوات في عملية حفظ الأمن والأمان، عقب الأحداث التي شهدها مخيم بلاطة.
كما اللواء/ ابو دخان وعدد من ضباط قيادة القوات محافظ نابلس اللواء ابراهيم رمضان للاطمئنان على صحته وتهنئته بالسلامة بعد اصابته بفايروس كورونا.
وأشاد اللواء/ أبو دخان بجهود الأجهزة الأمنية في حفظ الأمن والنظام العام وفرض سيادة القانون في الاحداث الاخيرة التي حصلت في مخيم بلاطة .
وإستمع لإيجاز عن العمل والنشاط الأمني المستدام الذي تقوم به قوات الأمن الوطني الفلسطيني في المحافظة.
وفي ذات السياق اصدرت قوات الامن الوطني الفلسطيني بيانا حول الأحداث المؤسفة والمشاكل العائلية التي وقعت خلال الأيام الماضية في مخيم بلاطة ،وأدت إلى مقتل شخص وإصابة عدد من المدنيين، وتدخل الأجهزة الأمنية لفض الاشتباك المسلح الذي أرهب الأهالي الآمنيين.
واشار البيان الى ان قامت الأجهزة الأمنية بالدخول إلى المخيم بالتعاون مع الأهالي الحريصين بعد وصول نداءات استغاثة منهم من أجل بسط سيادة القانون والمحافظة على أمن وسلامة المدنيين ومحاربة السلاح غير الشرعي ، وان فئة خارجة عن القانون قامت بالتعدي على الممتلكات والتصدي لأفراد الأجهزة الامنية بإطلاق النار بشكل مباشر وإلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة والألعاب النارية ما أدى إلى إصابة أحد عناصر الشرطة الخاصة بعيار ناري، و (14) عنصراً اخر من قوى الامن، وإلحاق أضرارٍ مادية بالمركبات، عدا عن استغلال الأطفال القصر وتحريضهم على الأمن مقابل مبالغ مالية.
وجاء في البيان ان قوة مشتركة من مختلف الأجهزة دخلت فجر امس الاثنين 02/11/2020 إلى المخيم وفتشت منازل الخارجين عن القانون للبحث عنهم واعتقالهم ،رصدت قوات الأمن الوطني عدداً من الحالات الإنسانية والتي هي بحاجة لمد يد العون لها "والتي سنقوم بتأمين ما يلزم لمساعدتهم".
وفيما يلي نص البيان
بيان صادر عن قيادة الأمن الوطني حول الأحداث التي شهدها مخيم بلاطة الشهداء
على أثر الأحداث المؤسفة والمشاكل العائلية التي وقعت خلال الأيام الماضية في مخيم بلاطة ،وأدت إلى مقتل شخص وإصابة عدد من المدنيين ، تدخلت الأجهزة الأمنية لفض الاشتباك المسلح الذي أرهب الأهالي الآمنيين، حيث قامت الأجهزة الأمنية بالدخول إلى المخيم بالتعاون مع الأهالي الحريصين بعد وصول نداءات استغاثة منهم من أجل بسط سيادة القانون والمحافظة على أمن وسلامة المدنيين ومحاربة السلاح غير الشرعي.
هذا وقد قامت فئة خارجة عن القانون بالتعدي على الممتلكات العامة والتصدي لأفراد الأجهزة الامنية بإطلاق النار بشكل مباشر وإلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة والألعاب النارية الذي أدى إلى إصابة أحد عناصر الشرطة الخاصة بعيار ناري، و (14) عنصراً اخر من قوى الامن ،وإلحاق أضرارٍ مادية بالمركبات، عدا عن استغلال الأطفال القصر وتحريضهم على الأمن مقابل مبالغ مالية .بينما تعاملت الأجهزة الأمنية وعلى رأسها قوات الامن الوطني بحكمة وهدوء مع مثيري الشغب وفق قواعد الاشتباك وعدم المساس بالأطفال، في محاولة لامتصاص الغضب الناجم عن الأحداث التي وقعت داخل المخيم.
وكان الدور الأهم في هذا لأهالي وسكان المخيم ومؤسساته الذين نبرق لهم تحية إجلال وإكبار على وقفتهم مع المؤسسة الأمنية جنباً إلى جنب للحفاظ على أرواح المواطنين، حيث قامت قوة مشتركة من مختلف الأجهزة بالدخول فجر يوم الاثنين 02/11/2020 إلى المخيم وتفتيش منازل الخارجين عن القانون للبحث عنهم واعتقالهم.
وخلال قيام القوات بفرض الامن والنظام العام رصدت قوات الأمن الوطني عدداً من الحالات الإنسانية والتي هي بحاجة لمد يد العون لها "والتي سنقوم بتأمين ما يلزم لمساعدتهم"، وتحديداً مع الإجراءات التي تقوم بها الحكومة لمواجهة جائحة كورونا وحساسية الوضع في المخيمات نظرا بارتفاع اعداد السكان فيها.
ومن منطلق حرص المؤسسة الأمنية على الحفاظ على النظام والأمن العام تعاهدكم قوى الامن الفلسطينية أن تبقى وفية لابناء شعبها، وانها ستبقى الساهرة من أجل تعزيز السلم الاهلي والمجتمعي والوقوف بصلابة وحزم في وجه الخارجيه عن القانون والحفاظ على أمن المواطن بالقانون، بالرغم من صعوبات هذه المرحلة، وأن نكون نارا على كل من تسول له نفسه العبث بحياة المواطنين الآمنين، وأن نكون نورا لمن اهتدى .