الملك عبالله الثاني: حرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه السبب الرئيس لبقاء المنطقة رهينة للصراع وغياب الاستقرار
عمان- أكد الملك عبدالله الثاني ملك المملكة الاردنية الهاشمية ان إن تحقيق السلام العادل والشامل، على أساس حل الدولتين، هو خيار الاردن الاستراتيجي، وبما يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة والقابلة للحياة، على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مضيفا ان حرمان الشعب الفلسطيني، من حقوقه العادلة والمشروعة، فهو السبب الرئيسي لبقاء المنطقة رهينة للصراع وغياب الاستقرار.
جاءت اقوال الملك عبدالله الثاني اليوم الخميس، في كلمة القاها في افتتاح أعمال الدورة غير العادية لمجلس الأمة التاسع عشر.
وقال "نحن لم، ولن نتوانى يوما عن الدفاع عن القدس ومقدساتها وهويتها وتاريخها، فالوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، فهي واجب والتزام، وعقيدة راسخة، ومسؤولية نعتز بحملها منذ أكثر من مئة عام، فالقدس هي عنوان السلام، ولا نقبل أي مساس بوضعها التاريخي والقانوني، والمسجد الأقصى، كامل الحرم القدسي الشريف، لا يقبل الشراكة ولا التقسيم."
وخاطب اعضاء المجلس بالقول "أنتم أهل العزم، فليكن انتماؤنا عملا وعطاء وإنجازا، ليبقى الأردن قويا عزيزا، وتبقى هاماتكم مرفوعة، وأسأل المولى عز وجل، أن يعيننا جميعا، على خدمة وطننا الغالي وشعبنا العزيز".