الرئيس عباس يبحث هاتفيا مع رؤساء فرنسا وتشيلي ورئيس وزراء الباكستان وقف العدوان الاسرائيلي على شعبنا

تلقى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الجمعة، اتصالين هاتفيين من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، والرئس التشيلي جابرييل بوريك فونت.
وجرى خلال الاتصال مع الرئيس ماكرون، بحث آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، وآخر مستجدات الجهود الجارية لوقف العدوان على شعبنا، مطالبًا الرئيس الفرنسي بضرورة التدخل لتجنيب المدنيين ويلات الحرب، وأهمية إدخال المواد الإغاثية الطبية والغذائية وتوفير المياه والكهرباء بأسرع وقت ممكن.
وقال سيادته: إن استهداف المدنيين في المستشفيات والكنيسة الأرثوذكسية وهدم العمارات على رؤوس أصحابها، جرائم وحشية لا يمكن السكوت عليها.
وشدد السيد الرئيس، على رفض دولة فلسطين القاطع لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو من الضفة أو القدس.
وأكد سيادته، على وجوب تنفيذ الحل السياسي القائم على الشرعية الدولية من أجل نيل الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله وسيادته، وهو ما يضمن الأمن والاستقرار للجميع في المنطقة .
وجرى خلال الاتصال مع الرئيس التشيلي، بحث الرئيسان آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، وآخر مستجدات الجهود الجارية لوقف العدوان على شعبنا، وتجنيب المدنيين ويلات الحرب، وأهمية إدخال المواد الإغاثية الطبية والغذائية وتوفير المياه والكهرباء بأسرع وقت ممكن.
وقدم سيادته، الشكر الجزيل لنظيره التشيلي والشعب التشيلي الصديق، على دعمهم لحقوق الشعب الفلسطيني وجهودهم في دعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية كافة.
وشدد السيد الرئيس، على رفض دولة فلسطين القاطع لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو من الضفة أو القدس.
وأكد سيادته، أن السلام والأمن يتحققان من خلال تنفيذ حل الدولتين المستند لقرارات الشرعية الدولية والذي يشمل كامل أرض دولة فلسطين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة، والاعتراف بدولة فلسطين.
من جانبه، أكد الرئيس التشيلي، وقوف بلاده مع دولة فلسطين لنيل حقوقها المشروعة، مؤكدًا أن بلاده ضد قتل المدنيين، وأنها ستقدم مساعدات إغاثية وإنسانية عاجلة لغزة من خلال مفوضية اللاجئين.
وشكر الرئيس عباس رئيس الوزراء الباكستاني أنور الحق والشعب الباكستاني الشقيق على دعمهم لحقوق الشعب الفلسطيني في الدولة ذات السيادة بعاصمتها القدس الشرقية، وجهودهم في دعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية كافة.
وشدد السيد الرئيس خلال اتصال هاتفي ، على رفض دولة فلسطين القاطع لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو من الضفة أو القدس.
وأكد سيادته، أن السلام والأمن يتحققان من خلال تنفيذ حل الدولتين المستند لقرارات الشرعية الدولية والذي يشمل كامل أرض دولة فلسطين في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة، والاعتراف بدولة فلسطين.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء الباكستاني أنور الحق، وقوف بلاده مع دولة فلسطين لنيل حقوقها المشروعة، مؤكدًا أن بلاده ستواصل دعمها لدولة فلسطين في المحافل الدولية كافة.