أمير نواجعة.. نجم الأمعري السابق والكرت الرابح المنتظر لحصون القوات
رام الله-خبر24
كتبت:أحرار جبريني
إنسان هادئ الطباع.. منظم ويكره الفوضى.. منضبط ومجتهد إلى حد كبير.. يملك حدس قوي يمكنه من فهم الأشخاص المحيطة به.. صاحب إرادة فولاذية.. يكره الخسارة وكلمة الإستسلام لا توجد في قاموسه.. طموحه لا حدود له.. لقبه أصدقاؤه بكرستيانو وذلك لكثرة محبته به وسيره على خطاه في المستطيل الأخضر.. مراسلة خبر 24 التقت باللاعب المميز "أمير نواجعة" ليعرفنا أكثر عن نفسه..
البطاقة التعريفية..
أمير عماد نواجعة، "23" ربيعاً، نشأ وترعرع في مدينة يطا جنوب محافظة الخليل، ثم انتقل إلى رام الله وهو في سن الثامنة رفقة أسرته، خريج جامعة بيرزيت تخصص محاسبة، وموظف في بنك فلسطين، ولاعب محترف في صفوف فريق القوات الفلسطيني.
بدايته في عالم المستديرة..
بدأ نواجعة ممارسة كرة القدم بشكل رسمي وهو في سن 12 عاماً عبر بوابة نادي بتونيا، لمدة ثلاث سنوات، وبعد عام انتقل للعب في صفوف نادي ثقافي البيرة تحت إشراف المدرب محمد سدر، وهي تجربة تعتبر مفيدة جداً له وانطلاقة حقيقية لعالم الإحتراف حسب قوله، وخلال تنقله بالفئات العمرية مع الثقافي تم استدعائه لإختبارات المنتخب الوطني للشباب إلا أن الإصابة منعته من خوض الاختبار النهائي للمنتخب.
لعب نواجعة مع الثقافي في الدرجة الثالثة وأحرز معهم بآخر موسم 7 أهداف وكانوا قريبين جداً من التأهل لمصاف الدرجة الثانية، لكن الحظ لم يحالفهم وقتها، وبعد ذلك قرر لاعبنا خوض تجربة جديدة في عالم الإحتراف فانتقل للعب في صفوف مركز شباب الأمعري عام 2018 في مرحلة الإياب ليكون وجهه جميل عليهم ويحرزو لقب دوري الإحتراف الجزئي.
عن تجربته مع المارد الأخضر..
يقول نواجعة:" إن تجربتي مع الأمعري لثلاث مواسم ونصف جميلة وصعبة بذات الوقت"، متابعاً "كنت لاعباً في الدرجة الثالثة وفجأة انتقلت للعب في الأحتراف الجزئي"، في البداية كان التأقلم صعب ولكن مع مرور الوقت والتدريبات تعودت، بحكم أن الجهاز الإداري والفني تحت قيادة المدرب إيهاب أبو جزر قام بدعمي وتشجعي قبيل التأهل لدوري المحترفين، موضحاً بأنه بعد التأهل شعر بالصعوبة كون إدارة الفريق بدأت بالتعزيز باللاعبين الخبرة، وإهمال نوعاً ما للاعبين الشباب بعدم إعطائهم فرصة حقيقية للظهور".
وتابع: "أذكر جيداً أنني خلال مرحلة الذهاب لم أشارك إلا دقائق معدودة، ولكن في مرحلة الإياب موسم 2019 الوضع اختلف فالفريق كان يمر بمرحلة صعبة وينافس على البقاء حينها، نحن كلاعبين شباب بدأنا بأخذ فرصة وقد شاركت بشكل أساسي في مباريات الحسم وصنعت العديد من الأهداف، ومن أبرز الإنجازات هي تأهلنا لنهائي كأس فلسطين لأول مرة في تاريخ الأمعري مع أننا خسرنا اللقب إلا أننا قدمنا أداءً مشرفاً".
وفي موسم 2020-2021، عاد الفريق بقوة للمنافسة وتم التعزيز أيضاَ بأسماء كبيرة، ونحن كشباب عدنا للجلوس على دكة الاحتياط، فقلة مشاركتنا مع الفريق وأصبحت محدودة مرة أخرى،
ماذا عن فريق القوات..
أكد نواجعة على أنه بعد اللعب مع الأمعري ما بين المد والجزر بات من الضروري أن يفكر بنفسه بالبحث عن فريق أخر يبرز فيه قدراته ويثبت به نفسه كلاعب أساسي بغض النظر عن عمره، لذلك اختار فريق القوات للتوقيع واللعب في صفوفه والمساهمة في صعوده لدوري المحترفين .
طموح وآمال..
نواجعة لاعب موهوب ومفعم بالطاقة والحيوية وهو يرى بنفسه القدرة على الظهور بمستوى لاعب محترف وكان بحاجة لفرصة فقط، والآن كل تركيزه ينصب نحو الظهور مع فريقه الجديد بصورة لائقة وتقديم أفضل ما لديه للتأهل لدوري المحترفين، ومن ثم السعي وراء تمثيل المنتخب الوطني بالمستقبل القريب.