انطلاق أعمال المؤتمر الثاني عشر للتوعية والتعليم البيئي في بيت لحم
![انطلاق أعمال المؤتمر الثاني عشر للتوعية والتعليم البيئي في بيت لحم](https://khabar24.net/storage/health/whatsapp-image-2021-11-30-at-114538-am-2.jpg)
بيت لحم – خبر24- أطلق مركز التعليم البيئي التابع للكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة ، اليوم الثلاثاء، المؤتمر الفلسطيني الثاني عشر للتوعية والتعليم البيئي تحت عنوان "العدالة البيئية والمناخية لفلسطين"، وذلك برعاية رئيس الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة سني إبراهيم عازر، وبمشاركة محافظ بيت لحم، كامل حميد، ورئيس سلطة جودة البيئة جميل المطور، والمدير التنفيذي لـ"التعليم البيئي" سيمون عوض.
وعقد المؤتمر في بيت لحم وعبر الاتصال المرئي مع غزة، بمشاركة خبراء وناشطين من الولايات المتحدة الأميركية، والسويد والأردن ودول إفريقية.
وقال المحافظ كامل حميد، إن هذا المؤتمر يؤسس لحماية البيئة في فلسطين والحفاظ عليها، ويعكس صورة حضارية عن الشعب الفلسطيني، مستنكرا إجراءات وممارسات الاحتلال والمستوطنين الرامية لتخريب البيئة والمناخ الفلسطيني، مشددا على أهمية الدور الدولي للضغط على الاحتلال.
وذكر حميد أن ممارسات الاحتلال تتطابق مع ما يجري في العالم من تلويث وانتهاكات، في وقت لم تحقق المؤتمرات البيئية الدولية النتائج المرجوة، بشكل يوازي التحديات الخطيرة.
وأشاد حميد بدور المؤتمر الذي تجاوز التوعية والثقافة وانتقل إلى التأثير في التربية والمناهج، لافتا إلى أن العالم الذي يعيش للسنة الثانية تحت وطأة الجائحة لم يتعلم الدرس جيدًا للالتفاف حول البيئة، وأخفق في الخروج من التحدي الصحي.
بدوره، ذكر المطور أن فلسطين انضمت إلى العقد العالمي من أجل الحد من انبعاثات "الميثان".
وكشف عن استلام "جودة البيئة" 493 شكوى خلال 2021، وتنفيذها 2000 جولة رقابية، وتعاملها مع 412 طلب موافقة بيئية، و300 نشاط توعوي.
من جهته، قال سيمون عوض، إن ما يميز المؤتمر هذا العام عرض مسودة الاستراتيجية التشاركية، وهي رؤية خضراء تؤسس لعمل جماعي للوصول إلى نتائج ملموسة.
وأعلن استمرار مبادرة شجرة للحياة، وغرس شجرة باسم كل عزيز فقدناه في الجائحة، ودعا محافظ بيت لحم ووزارة التربية والتعليم وسلطة جودة البيئة إلى تبني مبادرة (مدارس خالية من النفايات) في كل المؤسسات التعليمة.
وأوضح أن رؤية كاملة للحفاظ على البيئة والمناخ الفلسطيني ستتمخض عن المؤتمر الذي يستمر يومين، مؤكدا أن عددا كبيرا من الخبراء سيخرجون بتوصية كاملة في ختام المؤتمر هذا العام، وستسلم إلى الجهات المختصة للعمل عليها.
وأكد أن المناخ والبيئة في فلسطين في وضع خطر جراء الممارسات الخاطئة للفلسطينيين، وقلة الوعي بمخاطر التلوث البيئي، ودور الاحتلال الذي ينتهك البيئة في فلسطين.