أوكرانيا: مقتل أكثر من 2000 شخص منذ بداية الغزو الروسي

احتدمت وتيرة المواجهات العسكرية بين الجيشين الروسي والأوكراني في عدة مدن، أبرزها العاصمة كييف وخاركيف، وخيرسون التي أعلنت القوات الروسية دخولها، لتدخل الحرب يومها السابع.

وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، إغلاق المجال الجوي للولايات المتحدة أمام الطائرات الروسية، فيما ترتقب جولة مفاوضات جديدة اليوم الأربعاء بين موسكو وكييف على الحدود البيلاروسية البولندية.

ووسط هذه التطورات تتزايد العقوبات الغربية على موسكو جراء هجومها على أوكرانيا، مع تصاعد الدعوات داخل الجمعية العامة للأمم المتحدة في اجتماعها لليوم الثاني لوقف الهجوم.

وأفادت هيئة الطوارئ الأوكرانية، بأن أكثر من ألفي شخص قتلوا فيما جرى إخماد 400 حريق منذ بداية الهجوم الروسي على أوكرانيا.

وفي سياق متصل، قتل 4 أشخاص، على الأقل، وأصيب 9 آخرون في قصف روسي استهدف مقرا للأجهزة الأمنية وجامعة في خاركيف شرق أوكرانيا؛ حسب ما أعلن جهاز الطوارئ الأوكراني.

وأفاد المصدر نفسه في رسالة عبر شبكات التواصل الاجتماعي "أنقذ 10 أشخاص حتى الآن من تحت الأنقاض، والحصيلة الأولية هي 4 قتلى وتسعة جرحى"، فيما تتعرض ثاني مدن البلاد لهجوم تشنه القوات الروسية.

وتقع مدينة خاركيف في شرق أوكرانيا قرب الحدود مع روسيا ويبلغ عدد سكّانها 1,4 مليون نسمة، غالبيتهم ينطقون بالروسية.

وهي كانت هدفا للقوات الروسية منذ باشر الرئيس فلاديمير بوتين غزو أوكرانيا الخميس الماضي.

وقال الجيش الأوكراني إن اشتباكات وقعت على الفور في المدينة بعدما تم إنزال قوات روسية في وقت سابق من اليوم.

وأوضح الجيش على تلغرام أن "قوات روسية مجوقلة هبطت في خاركيف (...) وهاجمت مستشفى محليا".

وأضاف "هناك قتال يدور الآن بين الغزاة والأوكرانيين".

وقال مستشار وزير الداخلية الأوكراني أنطون غيراشتشنكو "عمليا، لم تعد هناك منطقة في خاركيف لم تسقط فيها قذيفة مدفعية بعد في شرق البلاد".