بايدن يدرس خيارات لضرب المواقع النووية الإيرانية في سيناريو محدد
![بايدن يدرس خيارات لضرب المواقع النووية الإيرانية في سيناريو محدد](https://khabar24.net/storage/2024/december/img-6473.webp)
كشف موقع “أكسيوس” الإخباري الأمريكي، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان قدم للرئيس جو بايدن خيارات لهجوم محتمل على المنشآت النووية الإيرانية، في حال اتجهت إيران نحو امتلاك سلاح نووي بحلول 20 يناير. الاجتماع الذي نُوقشت فيه هذه الخيارات عُقد قبل أسابيع وبقي سريًا حتى الآن.
وأوضحت المصادر أن بايدن لم يمنح الضوء الأخضر لأي ضربة عسكرية خلال الاجتماع، كما لم يتخذ أي قرار بهذا الشأن منذ ذلك الحين.
مناقشات بدون قرارات حاسمة
أشارت المصادر إلى أن الاجتماع، الذي عُقد قبل حوالي شهر، تناول سيناريوهات متعددة حول كيفية رد الولايات المتحدة إذا قامت إيران بتخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90% قبل 20 يناير.
ورغم ذلك، لم يكن الاجتماع ناتجًا عن معلومات استخباراتية جديدة، ولم يُعقد بهدف اتخاذ قرار فوري، وفقًا لمسؤول أمريكي مطلع.
وأضاف المسؤول أن الاجتماع كان جزءًا من جهود لوضع تصورات للخيارات المتاحة، وليس لإصدار قرار بشأن تنفيذ ضربة عسكرية.
تقديرات وتحليلات
بحسب مصدر آخر، لا توجد حاليًا مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن عمل عسكري ضد المنشآت النووية الإيرانية.
ومع ذلك، يرى بعض كبار مساعدي بايدن أن التطورات الأخيرة، مثل تسريع إيران برنامجها النووي وتراجع قوتها ووكلائها بسبب الحرب مع إسرائيل، قد توفر دافعًا وفرصة لشن هجوم.
وأشار بعض المسؤولين، بمن فيهم سوليفان، إلى أن إضعاف الدفاعات الجوية الإيرانية وقدراتها الصاروخية، بالتزامن مع الضعف الإقليمي لوكلاء إيران، قد يزيد من فرص نجاح أي ضربة عسكرية ويقلل من خطر التصعيد.
وأكد مسؤول أمريكي أن جيك سوليفان لم يقدّم أي توصيات محددة للرئيس بايدن بشأن تنفيذ هجوم، بل ركّز على مناقشة السيناريوهات المحتملة والتخطيط لها.
يبقى الوضع مع إيران تحت المراقبة الدقيقة، فيما تستمر الإدارة الأمريكية في مناقشة السيناريوهات دون اتخاذ قرارات نهائية، وسط تصاعد التوترات في المنطقة.