بريطانيا تخصص 38 مليون دولار لتعزيز أمن المساجد

قالت وزيرة الداخلية البريطانية، إيفيت كوبر، إن السلطات ستخصص حوالي 38 مليون دولار لحماية المساجد في ظل الاحتجاجات الحاشدة.

أصدر وزير الداخلية بيانًا نُشر على الموقع الإلكتروني للوزارة، يشير إلى أن المساجد المهددة بهجمات ستتمكن من الحصول على إجراءات أمنية إضافية. 

وجاء في البيان: "سيتم اعتماد خطة لأمن المساجد، وسيتم توفير ما يصل إلى 29.4 مليون جنيه إسترليني لتمويل الأمن في المساجد والمدارس الدينية الإسلامية هذا العام".

وبحسب البيان، سيتمكن كل من الشرطة والسلطات المحلية والمساجد من طلب "قوى أمنية سريعة الانتشار" في ظل الوضع المستجد. 

وأفادت قناة "آي تي في" يوم السبت بخروج احتجاجات شارك فيها مئات الأشخاص في عدة مدن بريطانية، بما في ذلك مانشستر وليدز وبلفاست ومدن أخرى. 

وذكرت قناة سكاي نيوز يوم الأحد أن أكثر من 90 شخصًا اعتقلوا على خلفية الاضطرابات في جميع أنحاء البلاد.

أعلنت الشرطة في مقاطعة ميرسيسايد البريطانية في 29 يوليو عن حدوث هجوم بسكين في مدينة ساوثبورت أدى إلى وفاة ثلاثة أطفال ونقل آخرين وشخصين بالغين إلى المستشفى في حالة حرجة. 

واعتقل ضباط الأمن مراهقًا يبلغ من العمر 17 عامًا واتهموه بقتل ثلاثة أشخاص ومحاولة قتل عشرة آخرين وحيازة أسلحة بيضاء.

وأكدت الشرطة أنها لا تربط الهجوم بالإرهاب، وأوضحت أن الهجوم وقع أثناء دروس الرقص واليوغا للأطفال. 

وأدى رد فعل سكان ساوثبورت ولندن ومدن أخرى على الهجوم إلى تصاعد احتجاجات تطورت إلى اشتباكات مع الشرطة وأعمال شغب بسبب انتشار معلومات غير مؤكدة تفيد بأن المشتبه به لاجئ. وأفادت سكاي نيوز لاحقًا بأن منفذ الهجوم كان مراهقًا روانديًا ولد في ويلز. 

ووفقًا لمسؤولين أمنيين، فإن أعمال الشغب قام بها أنصار حركة رابطة الدفاع الإنجليزية اليمينية المتطرفة.