بينهم كفيف.. اعتقال وضرب وتنكيل بحق مواطن مقدسي ونجليه

القدس- خبر24- يعاني 3 أفراد من عائلة صلاح، من رضوض وجروح وأوجاع، بعد اعتداء قوات الاحتلال عليهم واعتقالهم خلال تواجدهم في منطقة باب العامود في القدس.

وأوضح "مركز معلومات وادي حلوة- القدس" أن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب المبرح على المواطن خلدون صلاح ونجليه علي ويوسف، خلال اعتقالهم أثناء جلوسهم في منطقة باب العامود مساء الخميس.

وحول ذلك أوضح خلدون صلاح ما جرى :"كنت مع أبنائي في منطقة باب العامود، جالسين على درجاته، قبل توجهنا الى داخل البلدة القديمة، فوجئنا بأفراد من القوات الخاصة قادمين نحونا وحاصرونا، ثم بدأوا بالاعتداء علينا بالضرب والدفع ثم اقتادونا الى غرفة المراقبة المخصصة لجنود الاحتلال في المكان."

وتابع صلاح :"أخبرت الجنود عدة مرات خلال اعتقالنا وضربنا، بأن ابني علي -22 عاما- من ذوي الاحتياجات الخاصة "ضرير ولا يرى بالليل نهائيا"، لكنهم لم يكترثوا لذلك وواصلوا ضربه."

وقال صلاح :"ما تعرضنا له هو تكسير وليس ضربا عاديا، فكانوا يضربون بأعقاب البنادق وبالاقدام والايدي ورش غاز ووضعوا القيود بأيدينا ونحن على الارض وفي زوايا غرفة المراقبة، فيما صرخ علي ليبلغهم بأنه لا يرى اي شيء، ورغم ذلك استمر الضرب ولم يتوقف."

وأوضح صلاح أن الجنود تعمدوا توجيه الضربات على الرأس والظهر بشكل خاص."

وبعد حوالي نصف ساعة من الاحتجاز والضرب نقل خلدون ونجليه الى مركز شرطة صلاح الدين.

وأضاف صلاح أنه وبعد وصولهم الى مركز التوقيف، أفرج عنه وعن نجله يوسف وحولا بسيارة الإسعاف الى مستشفى هداسا، بعد اصابته بارتفاع ضغط دم وأوجاع شديدة في اليد والرأس، واشترطت المخابرات عليهما الحضور للتحقيق مجددا، بينما افرج عن علي صباح اليوم التالي.

ومنذ مطلع شهر رمضان، نفذت قوات الاحتلال اعتداءات على المقدسيين في شوارع المدينة بالضرب والدفع ورش المياه العادمة والاعتقال، ثم تحولت خلال اليومين الماضيين الى مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال ومستوطنيه والشبان، وامتدت لتشمل بلدات وأحياء القدس "الطور، الصوانة، وادي الجوز، سلوان، العيسوية، الشيخ جراح".