رصد منشآت الصواريخ النووية الصينية القادرة على استهداف أمريكا

رصد منشآت الصواريخ النووية الصينية القادرة على استهداف أمريكا

رصد منشآت الصواريخ النووية الصينية القادرة على استهداف أمريكا

كشفت وزارة الدفاع الأمريكية عن خريطة توضح مواقع مئات من مخازن الصواريخ الباليستية العابرة للقارات التي تملكها الصين، مؤكدة أن هذه الصواريخ قادرة على الوصول إلى البر الرئيسي الأمريكي في حال نشوب صراع نووي.

وأشارت مجلة “نيوزويك” إلى أن هذا الكشف يمثل أحدث تقرير من البنتاغون حول القوة العسكرية الصينية، الذي يبرز أن الصين تمتلك الآن أكثر من 600 رأس نووي جاهز للإطلاق، بزيادة نحو 100 رأس مقارنة بتقديرات العام الماضي. كما تمتلك الصين 400 صاروخ و550 قاذفة للصواريخ الباليستية العابرة للقارات.

وتكمن خطورة هذه التطورات في أن الصين توقفت عن المشاركة في محادثات ضبط الأسلحة مع الولايات المتحدة على خلفية مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى تايوان، وطالبت بكين واشنطن بالتحمل المسؤولية والعمل على الحد بشكل جذري من الأسلحة النووية.

وحذر البنتاغون من أن الصين لا تقتصر على تطوير صواريخ باليستية عابرة للقارات نووية، بل تعمل أيضًا على تطوير صواريخ جديدة قادرة على حمل رؤوس نووية متعددة، ما يعزز بشكل كبير من قوتها الصاروخية. ومن المتوقع أن تتطلب هذه الصواريخ الجديدة زيادة في إنتاج الرؤوس النووية في الصين.

إضافة إلى ذلك، يُحتمل أن تقوم الصين بتطوير صواريخ باليستية عابرة للقارات مزودة برؤوس تقليدية، وهو ما سيمكنها من شن ضربات غير نووية ضد الولايات المتحدة وألاسكا وهاواي المجاورتين.

وفيما يتعلق بأنواع الصواريخ الباليستية الصينية، يتألف ترسانتها من صواريخ من طرازات DF-5 وDF-31 وDF-41. بينما يعتبر DF-5 نظامًا ثابتًا، يتمتع DF-41 بالقدرة على الحركة عبر الطرق، في حين يمكن إطلاق DF-31 من منشآت صواريخ أو مركبات. وتوزع الصين منصات إطلاق هذه الصواريخ عبر ثلاثة منشآت في المناطق الصحراوية بشمال الصين، تضم حوالي 320 منشأة، بالإضافة إلى 48 صومعة في وسط وجنوب شرق الصين مخصصة حصريًا لصواريخ DF-5.

ووفقًا للتقرير، فإن الصين ربما بدأت في تحميل النفط عبر منشآتها الثلاثة الجديدة في هامي ويومين ويولين، كما تم بناء 30 منشأة جديدة لصواريخ DF-5 في مواقع مثل جينجشيان ويويانج ولوانتشوان منذ عام 2017.


Share: