هجوم سيبراني خارجي يستهدف حملة هاريس

أفاد مراسل شبكة (إن.بي.سي نيوز) يوم الثلاثاء أن مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف.بي.آي) قد أبلغ الحملة الرئاسية لنائبة الرئيس كامالا هاريس الشهر الماضي بأنها "كانت مستهدفة بعملية تأثير من قبل جهات أجنبية".
وأكدت الحملة أن لديها "إجراءات قوية للأمن السيبراني" ولم ترصد أي خروقات لأنظمتها جراء هذه المحاولات.
من جهة أخرى، أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي يوم الاثنين أنه يجري تحقيقاً بعد أن أفادت حملة الرئيس السابق دونالد ترامب الجمهورية بتعرضها لاختراق إلكتروني.
ووجهت حملة ترامب الاتهام لإيران بالضلوع في هذه المحاولة، مستندة إلى تقرير صادر عن شركة مايكروسوفت يفيد بأن قراصنة مرتبطين بالحكومة الإيرانية حاولوا اختراق حساب "مسؤول رفيع المستوى" في حملة رئاسية أمريكية في يونيو.
وفي سياق منفصل، خصصت اللجنة الوطنية الديمقراطية 300 ألف دولار في أول حملة من نوعها تهدف إلى تسجيل تسعة ملايين أمريكي يعيشون في الخارج للتصويت لصالح كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من نوفمبر.
وأوضح مسؤول في اللجنة أن التمويل سيستخدم لدعم حملات تسجيل الناخبين ونشر المعلومات حول كيفية التصويت من الخارج، مع التركيز على دول مثل المكسيك وأوروبا التي يعيش فيها أكبر عدد من الأمريكيين المغتربين.
وأشار مسؤولون في الحزب الديمقراطي إلى وجود أكثر من 1.6 مليون أمريكي من ولايات متأرجحة مثل أريزونا وجورجيا وميشيغان ونيفادا ونورث كارولاينا وبنسلفانيا وويسكونسن يعيشون في الخارج، مؤكدين أن الحزب سيبذل قصارى جهده للفوز بكل صوت. تُعتبر هذه الولايات حاسمة في تحديد الفائز بالانتخابات، سواء كان كامالا هاريس أو دونالد ترامب.
تجدر الإشارة إلى أن جو بايدن فاز في انتخابات عام 2020 بعد تقدمه بفارق ضئيل بلغ 44 ألف صوت فقط في ولايات أريزونا وجورجيا وويسكونسن.
وأظهرت استطلاعات رأي حديثة في ولايات ويسكونسن وميشيغان وبنسلفانيا، أجرتها صحيفة "نيويورك تايمز" و"سيينا كوليدج"، تقدم هاريس بأربع نقاط مئوية على ترامب، وهو تغيير ملحوظ مقارنةً باستطلاعات الرأي السابقة التي أجريت قبل انسحاب بايدن من السباق الرئاسي الشهر الماضي.