توقعات بمصرع 500 شخص ومئات في عداد المفقودين جراء الفيضانات المدمرة في إسبانيا

أفادت صحيفة “إسبانيول” اليوم السبت، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن السلطات الإسبانية تقدر أن عدد الوفيات الناتجة عن الأمطار الغزيرة والفيضانات في البلاد قد يصل إلى حوالي 500 شخص.
وبحسب المصادر غير الرسمية التي تعمل على نقل جثامين الضحايا، من المتوقع أن يرتفع عدد الضحايا قريبًا إلى 500، بينما لا يزال العديد من المواطنين في عداد المفقودين. وأكد موظفو خدمات الطوارئ للصحيفة أن هناك العديد من المناطق، مثل مواقف السيارات التي غمرتها المياه، لم يتم تفتيشها بعد.
كما أشارت فرق الطوارئ إلى توقعها بوجود عدد كبير من الضحايا في المناطق التي لم تصلها بعد. وعلق أحد رجال الإطفاء في فالنسيا قائلاً: “لا نعرف العدد الدقيق للأشخاص المفقودين، ولا يمكننا أن نتخيل حجم الكارثة التي نواجهها”.
وكان وزير الداخلية الإسباني، فرناندو غراندي مارلاسكا، قد أشار في وقت سابق إلى ارتفاع عدد القتلى إلى 207، متوقعًا استمرار هذا الرقم في الزيادة، فيما أفادت صحيفة “إسبانيول” بأن 250 شخصًا على الأقل يعتبرون في عداد المفقودين.
من جانبها، أفادت وزيرة الدفاع الإسبانية، مارغريتا روبليس، يوم الجمعة، بأنه تم إنشاء مشرحة إضافية في المنطقة المتضررة من الفيضانات في شرق إسبانيا لاستقبال الضحايا.
هذا، وأعلنت الحكومة الإسبانية عن حداد رسمي لمدة ثلاثة أيام على أرواح الضحايا، حيث تسببت الأمطار والفيضانات في أضرار جسيمة للبنية التحتية للطرق في فالنسيا، التي تُعد الأكثر تضررًا، مما أدى إلى إغلاق أكثر من 60 طريقًا.
وأشارت الوكالة المحلية “يوروبا بريس” إلى أن إمدادات الكهرباء في محافظة فالنسيا بدأت تعود تدريجيًا.