رئيس حزب ألماني يطالب بترحيل المهاجرين من سوريا وأفغانستان وإغلاق الحدود أمامهم

دعا رئيس الحزب المعارض الألماني "الاتحاد الديمقراطي المسيحي"، فريدريش ميرز، المستشار أولاف شولتس إلى وقف استقبال المهاجرين من سوريا وأفغانستان بعد الهجوم الذي وقع في زولينغن.

وقال ميرز في بيان نشره على موقعه الإلكتروني: "بعد الهجوم الإرهابي في زولينغن، يجب أن يكون الأمر واضحًا: المشكلة ليست في السكاكين، بل في الأشخاص الذين يحملونها، وغالبًا ما يكون هؤلاء لاجئين، والدوافع الإسلامية تقف وراء معظم الجرائم".

وأضاف ميرز أن الوضع الحالي يتطلب أكثر من مجرد زيارة مسرح الجريمة وإظهار التعاطف وتهديد مرتكبي الجرائم بعقوبات قاسية. ودعا شولتس إلى اتخاذ إجراءات سريعة وفعالة لمنع وقوع المزيد من الهجمات الإرهابية، بما في ذلك تنفيذ عمليات ترحيل إلى سوريا وأفغانستان وعدم قبول اللاجئين من هذين البلدين بعد الآن.

واقترح ميرز أيضًا إلغاء حق الإقامة في ألمانيا للاجئين الذين يعودون إلى وطنهم وإجراء فحوصات مستمرة على الحدود.

في وقت سابق، أفادت التقارير بأن رجلاً قام بطعن المارة بشكل عشوائي بسكين في مهرجان بمدينة زولينغن مساء الجمعة، مما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين، أربعة منهم في حالة خطيرة، لاحقًا، أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الهجوم.

قالت صحيفة "بيلد" إن المشتبه به، وهو شاب سوري يبلغ من العمر 26 عامًا وصل إلى ألمانيا كلاجئ في عام 2022، سلم نفسه للشرطة بعد 26 ساعة من الهجوم. 

وأضافت الصحيفة أن آثار دماء الضحايا كانت لا تزال عليه عندما اقترب من الشرطة، وكان مختبئًا في إحدى الحارات القريبة.