جنين: الاحتلال يبلغ عائلة الشاب المحتجز حمزة عابد أنه بحالة صحية خطيرة

جنين: الاحتلال يبلغ عائلة الشاب المحتجز حمزة عابد أنه بحالة صحية خطيرة

جنين- أبلغت سلطات الاحتلال عائلة الجريح حمزة عابد (19 عاما) من بلدة جنين، أنه محتجز لديها وهو بحالة صحية خطيرة. علما أن حمزة لم يتعرض سابقا لأي اعتقال.

وجرى نقل عابد من قبل قوات الاحتلال إلى مستشفى "رمبام" في حيفا، أمس الجمعة، إثر إصابته بإصابة خطيرة بالرأس برصاص جيش الاحتلال، أدت إلى إصابته بشلل في اليد والرجل اليسرى، وما يزال موضوع تحت أجهزة التنفس الاصطناعي.

وأوضحت عائلة المعتقل عابد، أنّه وفور وصوله إلى حاجز الجملة بسيارة الإسعاف يوم أمس الجمعة، جرى احتجازه لمدة 3 ساعات، قبل نقله إلى المستشفى، وتم مرافقته لاحقا من قبل جيش الاحتلال، الذي أعلن أن حمزة محتجز لديهم، كما نقل عنها نادي الأسير في بيان له.

وأفاد نادي الأسير، بأن الجريمة التي ارتكبت بحق المعتقل عابد، تضاف إلى آلاف الجرائم التي يواصل الاحتلال تنفيذها بحق الشعب الفلسطيني، وحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصيره، علما أن غالبية الجرحى المعتقلين مؤخرا هم من محافظة جنين التي تشهد تصاعدا كبيرا في المواجهة مع الاحتلال.

وأمس الجمعة، أُصيب 13 شخصا في محافظة جنين، بعضهم بالرصاص الحي، خلال اقتحام قوات الاحتلال، حي "الهدف" غربي جنين، والذي شهد اشتباكات لعدة ساعات.

كما دمر الاحتلال بالقذائف خمسة منازل لعائلة الدبعي، فيما أعلن جيش الاحتلال مقتل أحد ضباطه في وحدة خاصة، متأثرا بإصابته بجروح خطيرة خلال اشتباك مسلح في قرية برقين.