الذكاء الإصطناعي كسلاح بيد التنظيمات المسلحة

الذكاء الإصطناعي كسلاح بيد التنظيمات المسلحة

Artificial intelligence in war

 كيف يستخدم عناصر حماس وحزب الله الذكاء الاصطناعي؟  

تشير تقارير إسرائيلية إلى أن حركة حماس وحزب الله يستفيدون من الذكاء الاصطناعي في حملات دعائية تستهدف تجنيد المؤيدين وتأجيج الحالة الشعبية، حيث يتم إنشاء محتوى دعائي متطور يُظهر صورًا ومقاطع فيديو تهدف لمحاكاة جرائم اسرائيلية غير موثقة إسرائيل.

 الأولوية الإيرانية: تمكين الذكاء الاصطناعي لدعم حلفائها  
تعتبر إيران الذكاء الاصطناعي جزءًا من استراتيجيتها الأمنية، وتعمل على تطوير قدرات متقدمة لتوفيرها لحلفائها الإقليميين، مثل حماس وحزب الله، هذه التكنولوجيا تتيح إنشاء محتوى دعائي مقنع وأدوات تجنيد متطورة لمواصلة تأثير هذه العناصر في المنطقة.

 التحديات التي تواجه إسرائيل: كيف يمكن الرد على تهديد الذكاء الاصطناعي؟  
في ظل تزايد استخدام حماس وحزب الله للذكاء الاصطناعي، تواجه إسرائيل تحديات أمنية جديدة، حيث تعتمد إسرائيل على الذكاء الاصطناعي في تطوير استراتيجيات دفاعية وهجومية، لكن التهديدات المتزايدة تتطلب منها تعزيز جهودها التقنية وتطوير سياسات فعالة لحماية أمنها القومي.

 التعاون الدولي لمواجهة تهديدات الذكاء الاصطناعي  

إلى جانب إسرائيل، تدرك العديد من الدول التهديدات التي يشكلها الذكاء الاصطناعي في أيدي حماس وحزب الله، ولذلك، تُجرى مناقشات حول إنشاء إطار عمل دولي لتحديد ضوابط استخدام الذكاء الاصطناعي، وتوحيد الجهود لردع هذه العناصر من استغلال التكنولوجيا بطرق تهدد الأمن والاستقرار.

 

 مستقبل الذكاء الاصطناعي في الصراعات الإقليمية  

مع تسارع تطور الذكاء الاصطناعي، يصبح من الضروري النظر في كيفية استخدامه في النزاعات. ويمثل استغلال هذه التقنية من قبل حماس وحزب الله تحديًا يتطلب من الدول العمل سوياً لوضع قواعد تنظم استخدام الذكاء الاصطناعي بطرق تضمن عدم تحوله إلى تهديد يضر بالمجتمعات والأمن العالمي.

 

كيف يصبح الذكاء الاصطناعي أخلاقياً في العمليات العسكرية

 البنتاغون وهدف "الذكاء الاصطناعي المسؤول" بحلول 2025  
يسعى البنتاغون إلى إنشاء قوة عسكرية مدعومة بالذكاء الاصطناعي تتوافق مع المعايير الأخلاقية بحلول عام 2025، لتطوير تكنولوجيا تُراعي العدالة والمساءلة والشفافية.

من خلال هذه الجهود، يهدف إلى تحقيق أقصى استفادة من الذكاء الاصطناعي مع تجنب الأخطاء الكارثية المحتملة.

 

التحديات الأخلاقية والتقنية للذكاء الاصطناعي العسكري  

في ساحة المعركة، يواجه الذكاء الاصطناعي بيئات معقدة وديناميكية تفوق تلك الموجودة في التطبيقات التجارية.

على عكس السيارات ذاتية القيادة، يتطلب الذكاء الاصطناعي في العمليات العسكرية تكيّفًا أسرع مع غياب الخرائط الدقيقة وأنظمة تحديد المواقع، مما يجعل التحديات التقنية والأخلاقية أكثر تعقيداً

 

 المبادئ الأخلاقية الخمسة لتطوير الذكاء الاصطناعي العسكري  

تبنّى البنتاغون خمسة مبادئ لتطوير الذكاء الاصطناعي العسكري بأمان، تشمل:

  • المسؤولية البشرية عن تطوير واستخدام الذكاء الاصطناعي.
  • العدالة للحد من التحيز غير المقصود.
  • إمكانية التتبع لفهم آلية عمل الذكاء الاصطناعي.
  • الموثوقية، حيث يتم اختبار النظام لضمان الأمان والفعالية.
  • التحكم، بما يتيح للمشغلين التدخل عند حدوث أخطاء غير مقصودة.

 بناء الثقة في أنظمة الذكاء الاصطناعي  
يسعى البنتاغون لضمان أن تكون أنظمة الذكاء الاصطناعي قابلة للتدخل البشري عند حدوث أخطاء، مما يعزز ثقة المشغلين والقادة العسكريين في هذه التكنولوجيا المتقدمة، مع التأكد من قدرتهم على التحكم وتصحيح مسارها عند الضرورة.

مستقبل الذكاء الاصطناعي في ساحة المعركة  
من المتوقع أن يعزز "نظام الإدارة المتقدم في ساحة المعركة" من كفاءة العمليات العسكرية، عبر معالجة البيانات المتقدمة وتحديد الأهداف، ليتيح للقادة العسكريين اتخاذ قرارات دقيقة وسريعة، ما يمنح الولايات المتحدة تفوقاً عسكرياً قائماً على الذكاء الاصطناعي الأخلاقي والمبتكر.