مكبس يدوي في سجن صيدنايا: ما حقيقة الفيديو المتداول؟

تم تداول مقطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي، قيل إنه عُثر عليه في هاتف أحد “شبيحة” نظام الرئيس السابق بشار الأسد، العاملين في سجن صيدنايا سيء السمعة. 

انتشر الفيديو مع تعليق يفيد بأنه يُظهر “مكبس يدوي من سجن صيدنايا”، مدّعين أن المقطع من هاتف أحد السجانين التابعين للنظام.

لكن، بعد التحقق من الفيديو، تبين أن المقطع لا علاقة له بسجن صيدنايا، بل هو جزء من فيديو يعود إلى بيت رعب ترفيهي في تركيا. 

تم نشر الفيديو لأول مرة في 16 يوليو/تموز 2022 عبر قناة “Koleksiyoncu Korku Evi” على يوتيوب، والتي تعنى بالترويج لأنشطة بيت الرعب. يُذكر أن هذا المكان، الذي بدأ نشاطه في عام 2015، يمتلك أربعة مواقع في تركيا، بحسب القناة.

وقد أثار الحديث عن سجن صيدنايا اهتماماً إعلامياً واسعاً، خاصة بعد تقارير دولية، مثل تقرير منظمة العفو الدولية في 2017، التي وصفته بـ”المسلخ البشري”. 

ويُذكر أن سجن صيدنايا كان يحتجز آلاف السوريين خلال فترة حكم الأسد، وارتبطت به انتهاكات حقوق الإنسان، بالإضافة إلى العثور على مقابر جماعية في مناطق عدة بسوريا، يُعتقد أنها تحتوي على جثث ضحايا النظام.

المصدر: CNN