هاريس: سأفوز وسأعين جمهوريًا بمنصب حكومي

قبل عشرة أسابيع من موعد الاستحقاق المقرر في الخامس من نوفمبر المقبل، ظهرت كامالا هاريس، يوم الخميس، في أول مقابلة تلفزيونية لها كمرشحة الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأميركية.
في حديثها مع شبكة "سي إن إن"، قالت هاريس: "لا أستبق الانتخابات، لكنني أعتقد أنني سأفوز"، مؤكدة عزمها على العمل "كرئيسة لجميع الأميركيين".
وأضافت أنها مستعدة لتعيين جمهوري في منصب حكومي إذا فازت، مشيرة إلى أهمية وجود اختلاف في الآراء في إدارتها من أجل المصلحة العامة، وأضافت "قيمي لن تتغير حتى لو كانت هناك تحولات في بعض القضايا الملحة"، منوهة إلى أن "قانون خفض التضخم هو مثال على سجلي في مكافحة تغير المناخ".
كما حضر المرشح الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس، تيم والز، حاكم ولاية مينيسوتا، خلال المقابلة.
وفي سياق متصل، أظهر استطلاع رأي نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" يوم الخميس أن هاريس تتفوق بنقطة مئوية واحدة على مرشح الحزب الجمهوري، دونالد ترامب، قبيل الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر. وأفاد الاستطلاع بأن تأييد هاريس يبلغ 48% مقارنة بـ47% لترامب، مع هامش خطأ يبلغ 2.5% بالزيادة أو النقصان.
تجدر الإشارة إلى أن هاريس كانت قد أجرت حوارات مقتضبة مع الصحافيين منذ إعلان ترشيحها للرئاسة، بعد انسحاب جو بايدن من السباق في 21 يوليو بسبب أدائه الذي وُصف بـ"الكارثي" خلال المناظرة مع ترامب في نهاية يونيو. ورغم ذلك، لم تكن مستعدة لإجراء مقابلة رسمية، مما زاد الضغوط عليها لإجراء مقابلة فعلية مع إحدى وسائل الإعلام الأميركية الكبرى.