هل تم اغتيال أمين عام حزب الله المحتمل هاشم صفي الدين في بيروت ؟
خبر 24- أفادت ثلاث مصادر أمنية لبنانية إن الضربات الإسرائيلية المكثفة على الضاحية الجنوبية لبيروت تمنع رجال الإنقاذ من إزالة أنقاض مكان الاستهداف الذي يُشتبه في أنه أدى إلى مقتل الأمين العام المحتمل لحزب الله هاشم صفي الدين.
وقال أحد المصادر الأمنية نهار اليوم السبت إن الاتصال فُقد مع صفي الدين منذ ضربة أمس الجمعة، وكان من المتوقع على نطاق واسع أن يخلف صفي الدين الأمينَ العام للحزب حسن نصر الله الذي اغتاله الاحتلال الإسرائيلي.
كما أفادت القناة 12 العبرية بأن الاحتلال الإسرائيلي يحقق في احتمال إصابة قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني اسماعيل قآني في الضربة الإسرائيلية نفسها في بيروت.
وكان قآني قد خلف قاسم سليماني الذي تم اغتياله بضربة جوية من طائرة أميركية مُسيَّرة قرب مطار بغداد في الثالث من يناير - كانون الثاني 2020 في ضربة أمر بها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز ووسائل إعلام أميركية أخرى نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين أن الغارات الجوية على الأطراف الجنوبية للعاصمة اللبنانية استهدفت صفي الدين وشخصيات أخرى، وقال سكان إن القصف هزَّ المباني في المدينة وفقاً لما ذكرته وكالة بلومبرغ للأنباء.