"إخلاءات جديدة في لوس أنجلوس.. وحرائق تاريخية تهدد بالمزيد"
!["إخلاءات جديدة في لوس أنجلوس.. وحرائق تاريخية تهدد بالمزيد"](https://khabar24.net/storage/559.jpg)
شهدت لوس أنجلوس هذا الأسبوع أضخم حرائق غابات في تاريخها، حيث غيرت النيران اتجاهها اليوم السبت، مما أدى إلى أوامر إخلاء جديدة وتحديات إضافية لرجال الإطفاء الذين يحاولون السيطرة على ستة حرائق متزامنة منذ الثلاثاء الماضي، خلفت 11 قتيلًا ودمرت 10 آلاف مبنى، مع توقعات بزيادة الخسائر بمجرد السماح بعمليات تفتيش المنازل.
هدأت رياح "سانتا آنا" العاتية مساء الجمعة، مما ساعد على تحقيق تقدم نسبي، حيث تم احتواء 8% من حريق "باليساديس" و3% من حريق "إيتون"، اللذين اجتاحا 35 ألف فدان. ومع ذلك، اشتدت النيران مجددًا في "باليساديس"، متجهة نحو الشمال الشرقي، مما أجبر الآلاف على الإخلاء وسط استمرار حظر التجول.
في الأحياء المدمرة مثل "باسيفيك باليساديس"، عاد السكان ليجدوا منازلهم وقد تحولت إلى رماد. ريك ماكجياج، أحد المتضررين، قال: "لم يبقَ سوى تمثال للسيدة مريم العذراء، كل شيء آخر تحول إلى أنقاض".
الخسائر الاقتصادية الناجمة عن الحرائق قُدرت بما يتراوح بين 135 و150 مليار دولار، وفقًا لشركة "أكيو ويذر"، فيما يعاني ملايين الأشخاص من تلوث الهواء بالدخان السام. وحذرت هيئة الأرصاد الجوية من احتمال عودة الرياح القوية يوم الثلاثاء، ما يهدد بتفاقم الكارثة.
أعلن الرئيس جو بايدن الحرائق "كارثة كبرى"، متعهدًا بتحمل الحكومة تكاليف التعافي بنسبة 100% خلال الأشهر الستة المقبلة، بينما يواجه السكان تحديات إعادة البناء وسط أزمات اقتصادية وبيئية خانقة.