فتح تحقيق في علاقة مستشار الأمن القومي لنائبة الرئيس الأمريكي بإيران

أطلق السيناتور الجمهوري النافذ توم كوتون، والنائبة الجمهورية المتشددة إليز ستيفانيك، تحقيقاً مع مستشار الأمن القومي لنائبة الرئيس، كامالا هاريس، بشأن علاقاته بشبكة نفوذ حكومية إيرانية. وفي رسالة وُجهت الأربعاء إلى هاريس، طلب كوتون وستيفانيك من المرشحة الديمقراطية المفترضة، تقديم معلومات حول «صلات مستشارها فيل جوردون، بأريان طباطبائي، وهي مسؤولة كبيرة بوزارة الدفاع، ورد أنها شاركت في عملية حكومية إيرانية لتوسيع نفوذ طهران الناعم في الولايات المتحدة».
وتم الكشف العام الماضي عن علاقة طباطبائي المزعومة كعضو في شبكة نفوذ تديرها إيران وترفع تقاريرها إلى وزارة الخارجية الإيرانية.
وتشير الرسالة إلى أن جوردون شارك في كتابة ثلاث مقالات رأي على الأقل مع طباطبائي، لمعارضة فرض عقوبات على النظام الإيراني.
ووفقاً لتقارير “واشنطن فري بيكون”، “بدأ السيناتور توم كوتون والعضوة في الكونغرس إليز ستيفانيك تحقيقًا مع فيليب جوردون بسبب ذلك.
وفي رسالة موجهة إلى كاملا هاريس في نفس اليوم، طلب النائبان معلومات حول اتصالات مستشارها فيليب جوردون مع آرين طباطبائي.
وتناولت “واشنطن فري بيكون” هذا الموضوع قائلةً: “الصلة بين غوردون وطباطبائي تثير المخاوف قبل الانتخابات الرئاسية لعام 2024، حيث من المرجح أن يكون غوردون في موقع مركزي بمجال الأمن القومي في البيت الأبيض تحت إدارة هاريس. علاقاته بالجماعات المؤيدة لطهران توحي بأن تجديد الدبلوماسية مع إيران قد يكون من بين أولويات هاريس في السياسة الخارجية إذا تم انتخابها.”
ويشعر كوتون وستيفانيك بالقلق بشكل خاص حول قدرة جوردون على الوصول إلى المعلومات السرية ويريدان التأكد من مدى تأثير علاقاته بمسؤولين إيرانيين على إمكانية حصوله على تصريح أمني سري للغاية.