إسرائيل تستهدف قوات اليونيفيل مجددًا وسط انتقادات دولية

على الرغم من الانتقادات الدولية المتزايدة، عادت إسرائيل لاستهداف قوات اليونيفيل، ففي صباح الاربعاء، أفاد جنود حفظ السلام المتواجدون بالقرب من كفركلا برصد دبابة ميركافا تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي تطلق النار على برج المراقبة الخاص بهم.
وذكروا أن الهجوم أدى إلى تدمير كاميرتين وتسبب في أضرار للبرج، مؤكدين أنهم شهدوا إطلاق نار مباشر ومتعمد على موقع اليونيفيل.
كما جددت القوة الأممية تأكيدها على ضرورة التزام الجيش الإسرائيلي وكافة الأطراف المعنية بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها، واحترام حرمة مباني المنظمة.
وتستمر أصداء “الاعتداء الإسرائيلي” على قوات اليونيفيل، التي تضم نحو 10 آلاف جندي في الجنوب اللبناني، بالتردد في الأروقة الدولية.
وقد نددت الدول الأربع المشاركة في القوات الأممية، وهي فرنسا وإيطاليا وإسبانيا وأيرلندا، بهذه الاعتداءات، مشيرة إلى أن دبابة ميركافا أطلقت النار مباشرة على برج مراقبة في الناقورة، مما أسفر عن إصابة جنديين إندونيسيين.
كما ذكرت القوات الأممية أن جنودًا إسرائيليين أطلقوا النار عمدًا على موقع آخر للأمم المتحدة في رأس الناقورة، مما أدى إلى إصابة مدخل الدشمة حيث كان جنود حفظ السلام يحتمون، بالإضافة إلى إلحاق أضرار بالآليات ونظام الاتصالات.
من جانبه، برر الجيش الإسرائيلي هذه الوقائع بالقول إنه تم الطلب من الجنود الأمميين البقاء في “مناطق محمية” قبل إطلاق النار “قرب” قاعدتهم.