مجزرة إسرائيلية رسمت معالم ليلة قاسية بغزة
في اليوم الـ401 للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، يواصل الاحتلال تصعيد هجماته الجوية على المدنيين، مما خلف عشرات الشهداء والمصابين وشرد الآلاف من منازلهم، بالتزامن مع استمرار حرب المجاعة على أهالي شمال القطاع ضمن مخطط التصفية والتهجير الطوعي.
أعلنت مصادر طبية استشهاد 32 فلسطينياً في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منزل مأهول بالسكان بشارع غزة القديم في جباليا البلد شمالي قطاع غزة، بالتزامن مع تواصل عمليات نسف المباني السكنية مجدداً في مخيم جباليا طيلة ساعات الليل.
في السياق، ادعى الجيش الإسرائيلي أن مقاتلي لواء "ناحال" القتالي بإشراف فرقة غزة (143)، قاموا خلال اليوم الأخير بالعثور على أسلحة، والقضاء على مسلحين، وتدمير بنى تحتية. مدعياً أنه في إحدى الهجمات، رصد الجنود بواسطة طائرة مسيّرة مسلحين كانوا يشكلون تهديداً، وتم استهدافهم. بإشراف قيادة الشمال، شنت طائرات حربية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي هجمات قضت على عشرات المسلحين من تنظيم "حزب الله" في لبنان.
مكتب نتنياهو متهم بابتزاز ضابط بالجيش؟!
كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن تساحي برافرمان رئيس طاقم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هو المشتبه به في ابتزاز ضابط في الجيش من خلال تسجيلات فاضحه مقابل الحصول على وثائق سرية.
ارتفاع عدد شهداء الصحافة
ارتفع عدد الصحفيين الشهداء في غزة إلى 188 صحفياً وصحفية، وفقاً لما أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على القطاع.
الدفاع المدني
في غضون ذلك، شنت طائرات الاحتلال غارة جوية غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة بالقرب من منطقة برج عوض بحي الجنينة، وغارة أخرى استهدفت منزلاً في حي الزهور شرقاً.