قرار بإغلاق مدرستين إسلاميتين في السويد بادعاء "خطر تحول الأطفال إلى التطرف"

صورة ارشيفية لسيارة شرطة امام أحى المدارس الاسلامية في السويد
ذكرت صحيفة "داكزنيهيتر" أن هيئة مفتشية المدارس قررت إغلاق مدرستين إسلاميتين واحدة في ستوكهولم والثانية في أوبسالا بالسويد، وعللت السبب أن الأطفال في "معرضون" لخطر "التطرف الإسلامي".
بينما علّق المحامي دان إلياسون الذي يمثل المؤسسة التي تدير المدرسة في ستوكهولم ، إن هذا القرار لا أساس له من الصحة وهو يشبه إلى حد كبير "مؤامرة" على حد وصف إلياسون.
في الخريف الماضي بدأت مفتشية المدارس السويدية في مراجعة الملكية والإدارة للمؤسسات بعد أن تبين أن ثلاثة منها كانت في السابق جزءاً من إدارة روموسيسكولورنا في جوتنبرج ، الذي أدين مديرها السابق مؤخراً بتهمة الاختلاس الجسيم وإرسال أموال إلى الصومال.
يستند القرار أيضاً إلى تقييم صادر عن الشرطة السرية إلى أن الطلاب في المدارس الذين يزيد عددهم عن 200 طالب في أوبسالا و88 في ستوكهولم - "يواجهون خطر التعرض للتطرف من خلال العيش في بيئة لا تدعو إلى احترام حقوق الإنسان والقيم الديمقراطية الأساسية ".
واضافت الصحيفة ان قرار الإغلاق سينفذ في 15 و 17 اب/أغسطس 2022.
وجاء ضمن التقييمات الأمنية أن أحد أسباب الإغلاق ارتباط بعض أعضائها بتنظيم الإخوان المسلمين الذين "يؤمن كبير عقيدتهم" يوسف القرضاوي أن الإسلام الحقيقي هو "دين يتعارض مع الثقافة الغربية والديمقراطية"، وفقاً لسابو ، وأن هدف جماعة الإخوان المسلمين هو "إقامة خلافة عالمية قائمة على الشريعة الإسلامية".
ومن ناحية أخرى تؤكد فريدريكا بريكمان من هيئة التفتيش على المدارس السويدية على أنه لم يتم إجراء أي تقييم لأنشطة المدارس وأن دافع الإغلاق فقط أمني.