الزق : يجب محاكمة بريطانيا على جريمتها وأن تعترف بالدولة الفلسطينية والقدس الشرقية عاصمة لفلسطين

الزق : يجب محاكمة بريطانيا على جريمتها وأن تعترف بالدولة الفلسطينية والقدس الشرقية عاصمة لفلسطين

الزق : يجب محاكمة بريطانيا على جريمتها وأن تعترف بالدولة الفلسطينية والقدس الشرقية عاصمة لفلسطين

وعد من لا يملك لمن لا يستحق 
قال محمود الزق عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني في تصريح خاص لوكالة خبر 24 , أن انتداب بريطانيا لا يعطي لها الحق في ان تعطي هذا البلد لليهود وتقديم فلسطين هدية لليهود. 

وأن على بريطانيا أن تدرك أنها ارتكبت جربمة واقل شيء عليها أن تعتذر وتعترف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس. 

وشدد الزق على وجوب تفعيل القانون الدولي لمقاضاة بريطانيا على ارتكابها جربمة كبرى بحق الفلسطينيين. 
ووصف خلال حديثه انه لايمكن تصنيفه استعمار تقليدي بل إحلال واستحلال ،واعتباره استعمار إحلالي طردوا سكانها الأصليين وجاؤا بسكان آخرين. 

ونوه إلى أن بريطانيا مهدت طوال هذه الفترة لاحلال اليهود مكان الفلسطينيين. 
وعليها أن تكفر عن جريمتها. 

واكد الزق أن النضال الفلسطيني لم يتوقف بعد مضي اكثر من قرن على هذه الجريمة رغم ان العالم والرأسمالية تقفان الى جانب إسرائيل رغم هذا نحن نمتلك القوة وهي قوة الحق  الذي لا يسقط بالتقادم ، ولن نتوقف عن النضال شعبنا لم ينهزم نحن منزرعين وموجودين ومستمرين حتى تحقيق الهدف في اقامة دولتنا حسب قرارات الشرعية الدولية وعاصمتها القدس. 

ووجه الزق رسالة أن على الشعب اليهودي ألا ينغر بالقوة الذي يملكها فالتاريخ يعلمنا أن امبراطوريات انهارت وان الشعوب تطالب بحق وانتصرت بفعل ثورتها 

وعلى الإسرائيليين أن يدركوا دون اعطاء شعبنا حقه الادنى وهي اقامة الدولة حسب قرارات الشرعية الدولية والقدس الشرقية عاصمة لفلسطين لن يتوقف شعبنا عن نضاله والمطالبه بحقوقه. 

ويصادف، اليوم الاثنين، الذكرى 103 على صدور "وعد بلفور"، الذي غيّر مجرى تاريخ الشرق الأوسط.

ففي 2 نوفمبر/تشرين الثاني 1917، بعث وزير خارجية بريطانيا في تلك الفترة، جيمس بلفور، برسالة إلى اللورد ليونيل والتر روتشيلد أحد زعماء الحركة الصهيونية آنذاك، لتُعرف فيما بعد باسم "وعد بلفور".

وجاء في نص الرسالة إن "حكومة صاحب الجلالة تنظر بعين العطف إلى تأسيس وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين، وستبذل عظيم جهدها لتسهيل تحقيق هذه الغاية".

وتابعت: "على أن يُفهم جليا أنه لن يؤتى بعمل من شأنه أن يُنتقص من الحقوق المدنية والدينية التي تتمتع بها الطوائف غير اليهودية المقيمة الآن في فلسطين ولا الحقوق أو الوضع السياسي الذي يتمتع به اليهود في البلدان الأخرى".

وبعد مرور عام على هذا الوعد، أعلنت كل من إيطاليا وفرنسا موافقتها عليه، لتتبعها موافقة أمريكية رسمية عام 1919، ثم لحقت اليابان بالركب في ذات العام.

وعلى المستوى العربي، اختلفت ردود الفعل تجاه هذا الوعد بين "الدهشة، والاستنكار، والغضب"

وأطلق الفلسطينيون على وعد بلفور وصف "وعد من لا يملك (في إشارة لبريطانيا) لمن لا يستحق (اليهود)".


Share: