مجلس الامن الدولي يرحب بوقف اطلاق النار بين اسرائيل والفلسطينيين

السفير منصور: لا حاجة لبيان من مجلس الأمن لا يدعم شعبنا بعد وقف العدوان

نيويورك- قال مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور: اننا لم نر حاجه لبيان من مجلس الأمن بعد وقف العدوان على الشعب الفلسطيني، لا يدعم أهلنا في الأقصى والحرم الشريف والشيخ جراح والقدس وبقية الأرض المحتلة، ولكن أصدقاء كثر في المجلس أرادوا أي شيء، ولكنا أصرينا ألا يكون هناك أي شيء مؤذي لقضيتنا وقواها.

بدورهم، رحب أعضاء مجلس الأمن بالإعلان عن وقف إطلاق النار اعتبارا من 21 أيار، وأقروا بالدور المهم الذي لعبته مصر ودول المنطقة الأخرى والأمم المتحدة واللجنة الرباعية للشرق الأوسط وشركاء دوليون آخرون في هذا الصدد، وطالبوا مجلس الأمن بالالتزام الكامل بوقف إطلاق النار.

وثمن مجلس الأمن، دور مصر الهام والأطراف الإقليمية الأخرى في الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار.

وشدد المجلس على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين الفلسطينيين وخاصة في قطاع غزة.

وأكد على أهمية استعادة الهدوء وتحقيق سلام شامل بين الإسرائيليين والفلسطينيين على أساس حل الدولتين.

من جانبه، أكد جوزيب بوريل وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، على ضرورة للالتزام بوقف إطلاق النار بين إسرائيل والفلسطينيين والبناء عليه لمعالجة الصراع الأساسي بينهما.

وكانت وزارة الخارجية المصرية قالت في وقت سابق، إن وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفلسطينيين ليس نهاية المطاف، وأن القاهرة ستعمل على استقرار الأوضاع.

وأشار أحمد حافظ المتحدث باسم الخارجية المصرية، إلى أنه يجب فتح نافذة للتوصل إلى السلام المنشود بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مشددا على أن بلاده تبذل جهدًا في هذا الاتجاه.

وأصدر المجلس المؤلف من 15 عضوا بيانا، كان لا بد من الاتفاق عليه بالإجماع، بعد عدم تمكنه من إصدار بيان خلال الصراع بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة الذي استمر 11 يوما، بسبب معارضة الولايات المتحدة.

وقالت البعثة الفرنسية في الأمم المتحدة إنها أوقفت مساعيها للتوصل إلى حل لهذه القضية.