مؤسسات فلسطينية أوروبية: الربط بين معاداة السامية ونقد الحركة الصهيونية والاحتلال الاسرائيلي انتهاك للقانون الدولي

مؤسسات فلسطينية أوروبية: الربط بين معاداة السامية ونقد الحركة الصهيونية والاحتلال الاسرائيلي انتهاك للقانون الدولي

اصدر مؤسسات فلسطينية في السويد وأوروبا بيانا اليوم أكدت فيه ان مواجهة معاداة السامية يجب ان تطلق من مواجهة كل أشكال التمييز العنصري، ودعت الى رفض استخدام قانون مواجهة معاداة السامية في تشريع أعمال غير قانونية كالعدوان الاسرئيلي ضد الشعب الفلسطيني، معتبرة ان معاداة السامية شي ونقد الحركة الصهيونية والاحتلال الاسرائيلي شيء مختلف.

جاء ذلك في بيان مشترك لاتحاد الجاليات والمؤسسات الفلسطينية في أوروبا، واتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في اوروبا، والاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في اوروبا، ومجموعة العمل الفلسطيني في جنوب السويد، ومؤسسة مؤتمر فلسطين أوروبا، بمناسبة انعقاد "المنتدى الدولي لاحياء ذكرى الهولوكوست ومكافحة معاداة السامية" الذي سيعقد غدا الاربعاء في مدينة مالمو جنوب السويد.

وأكت المؤسسات الموقعة على البيان ان دولة الاحتلال الاسرائيلي وبمشاركة الصهيونية تستخدم وسائل مختلفة للضغط على بعض الدول لمقاطعة اي مؤتمر يميز بين معاداة السامية ومعاداة الحركة الصهيونية التي تعتبر شكلا من اشكال العنصرية، واعربت عن خشيتها من ان تنجح المنظمة الراعية للمنتدى بالربط بين معاداة السامية ومعاداة الحركة الصهيونية ونقد الاحتلال السرائيلي.

واضافت المؤسسات، ان مطالبة المنظمة الراعية بتجريم نقد الاحتلال الاسرائيلي، انتهاك لمبادىء أساسية في القانون الدولي وقرارات المنظمات الدولية، مذكرة بالتقرير الصادر عن لجنة الأمم المتحدة المعنية بالقضاء على التمييز العنصري عام 2019 الذي اشار الى وجود سياسات وممارسات اسرائيلية عنصرية بحق الشعب الفلسطيني.

وطالبت المنتدى الدولى الى تذكر معاناة الشعب الفلسطيني التي بدأت منذ وعد بلفور عام 1917 وما اعقبه من ارتكاب مجازر بحقه عام 1948 وتهجير غالبية ابنائه، وان اسرائيل ما زالت تمارس التمييز العنصري والتطهير العرقي ضده.