مشادات بين فلسطينيين ويمينيون إسرائيليون على خلفية زيارة بن غفير الاستفزازية لكفر قاسم

مشادات بين فلسطينيين ويمينيون إسرائيليون على خلفية زيارة بن غفير الاستفزازية لكفر قاسم

كفر قاسم- خبر24- أثارت زيارة عضو الكنيست الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير الاستفزازية لمركز الشرطة الإسرائيلية في بلدة كفر قاسم داخل الخط الأخضر، مشادات كلامية بين الفلسطينيين ونشطاء اليمين أمام مركز.

وتوجه بن غفير توجه اليوم الثلاثاء، إلى مركز الشرطة الإسرائيلية في بلدة كفر قاسم داخل الخط الأخضر، منفذا تهديداته بدخول البلدة العربية.

وجاء ذلك بعد أن قام شبان عرب بضرب أفراد من الشرطة الإسرائيلية في المكان، الأسبوع الماضي.

وكان بن غفير، أعلن أنه سيزور مدينة كفر قاسم، بعد ظهر اليوم الثلاثاء، دعما لأفراد الشرطة الذين أدعوا أنه تم الاعتداء عليهم في كفر قاسم من قبل أفراد في شركة الحراسة المحلية.

وحذر البعض من التبعات المترتبة على هذه الزيارة الاستفزازية، التي قد تشعل مواجهة في المدينة.

ونُقل عن بن غفير أنه ورفاق له سيتظاهرون أمام دار البلدية في كفر قاسم احتجاجا على "الاعتداء على أفراد الشرطة"، علما أن البلدية التي تديرها الحركة الإسلامية (الجنوبية) كانت قد أصدرت بيانا أدانت فيه ما جرى، وأضاف بن غفير أنه "حيث تخشى الشرطة، تسيطر الحركة الإسلامية، وهكذا نفقد الحكم".

ويستخدم بن غفير خطابا عدائيا وعنيفا، ويقول "نحن (اليهود) الأقوى والأحسن وسنقمع العرب". وتعود جذور خطاب بن غفير المتطرف والعنصري إلى الإيديولوجية التي كان يسوقها الحاخام مئير كهانا، وهو حاخام متطرف كان يدافع من أجل تأسيس دولة يهودية دينية وطرد كل العرب الفلسطينيين من إسرائيل.

يذكر أنه لم تصدر أي تعقيبات من بلدية كفر قاسم واللجنة الشعبية والأحزاب السياسية فيها بشأن زيارة بن غفير الاستفزازية.

وبن غفير عضو يميني عنصري متشدد، في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي)، أعلن غير مرة في تصريحات استفزازيه عزمه اقتحام المسجد الأقصى. وهو أيضا قيادي في حزب "الصهيونية الدينية" المتشدد، ورئيس حزب "عوتسما يهوديت".