واشنطن تتهم كوريا الشمالية بسرقة أسرار شركات أميركية لتمويل برامجها النووية

اتهمت الولايات المتحدة كوريا الشمالية بالتورط في عملية “ابتزاز” استهدفت شركات أميركية، حيث عرضت مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار مقابل الحصول على معلومات حول مخطط مزعوم تم خلاله توظيف عمال تكنولوجيا من كوريا الشمالية في شركات أميركية، لسرقة أسرار تجارية وطلب فدية، واستخدام العائدات لتمويل برامج الأسلحة في بيونغ يانغ.

وأكدت وزارة الخارجية الأميركية أن نحو 130 عاملاً من كوريا الشمالية تم توظيفهم في شركات ومنظمات غير ربحية أميركية بين عامي 2017 و2023، وجمعوا ما لا يقل عن 88 مليون دولار تم تحويلها إلى الحكومة الكورية الشمالية، واستخدمت في تطوير أسلحة الدمار الشامل.

وأوضحت الوزارة أن جزءًا من هذه المبالغ تم دفعه كفديات من أصحاب الأعمال، التي انتهت في النهاية إلى الحكومة الكورية الشمالية.

كما أشار البيان إلى أن الولايات المتحدة تبحث عن معلومات تتعلق بشركتين كوريتين شماليتين خاضعتين لعقوبات دولية، هما “يانبيان سيلفر ستار نتوورك تكنولوجي” في الصين و”فولاسيس سيلفر ستار” في روسيا، واللتين كانتا على صلة بالعمال المشتبه فيهم.

وأوضحت واشنطن أن هؤلاء العمال، الذين كانوا يعملون من الصين وروسيا، قاموا بسرقة معلومات حساسة من الشركات، وهددوا بتسريبها إذا لم يتم دفع فدية من أصحاب الأعمال.