لافروف: واشنطن وحلفاؤها يمهدون لنشر أسلحة نووية في آسيا والمحيط الهادئ
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الولايات المتحدة وحلفاءها يعملون على نقل البنية التحتية العسكرية الاستراتيجية إلى منطقة آسيا والمحيط الهادئ، ويقومون بنشر أنظمة مرتبطة بحاملات الأسلحة النووية.
وفي تصريح لوكالة "نوفوستي"، أوضح لافروف أن واشنطن، بالتعاون مع كوريا الجنوبية واليابان، تنفذ تدريبات استفزازية تزعزع الاستقرار تحت مسمى "الردع النووي الموسع".
وأشار لافروف إلى أن التحالف بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية يتجه بشكل واضح نحو تكوين تكتل ثلاثي مع اليابان، التي شرعت في إعادة تسليحها العسكري.
كما عبرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، عن قلقها من المشاورات النووية بين واشنطن وسيئول، معتبرةً أنها تزيد التوتر في شبه الجزيرة الكورية وتكشف عن نهج عدواني تتبعه الولايات المتحدة في المنطقة.
وأكدت أن أي تهديدات محتملة للشرق الأقصى الروسي، بما في ذلك نشر صواريخ أميركية في اليابان، ستواجه برد قوي من روسيا.
وفي سياق متصل، حذرت زاخاروفا من خطط اليابان التي قد تقوض وضعها كدولة خالية من الأسلحة النووية، مشيرة إلى تدريبات تشمل قاذفات استراتيجية واحتمال نشر صواريخ أميركية متوسطة المدى على أراضيها.
وشددت على أن روسيا ستتخذ إجراءات دفاعية مناسبة ضد أي تهديد لحدودها الشرقية.