وقفة أمام منزل الشهيد الخطيب للمطالبة باسترداد جثامين 8 شهداء أسرى ما زالت محتجزة
بيت لحم- نظمت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيت لحم وجمعية الأسرى والمحررين ونادي الأسير والقوى الوطنية،امس، وقفة احتجاجية أمام منزل الشهيد داوود طلعت الخطيب، وذلك لمطالبة حكومة الاحتلال باسترداد جثمانه.
وخلال الوقفة حَمَّل مدير هيئة شؤون الأسرى والمحررين منقذ أبوعطوان الاحتلال مسؤولية استشهاد الأسير داوود الخطيب، قائلاً أن إجرام سلطات الإحتلال في عدم توفير العلاج اللازم للأسرى وعدم توفير ظروف معيشية صحية لهم سبباً رئيسياً في قتلهم.
كما وطالب أبو عطوان المجتمع الدولي والمؤسسات التي تُعنى بحقوق الإنسان بالتدخل من أجل الإفراج عن جثامين الشهداء من أجل تشييعهم إلى مثواهم الأخير بما يليق بالشهداء، مشيراً بأن حكومة الاحتلال ما زالت تمارس طقوساً إجرامية بحق الشهداء خاصة أنها الدولة الوحيدة التي تعاقب جثامين الشهداء.
وتخلل الوقفة الاحتجاجية إزالة الستار عن لوحة كبيرة تحمل صورة الشهيد ياسر عرفات، وصورة الشهيد داوود طلعت الخطيب أمام منزل الشهيد.
من الجدير ذكره أن الأسير الخطيب كان قد استشهد بتاريخ الثاني من أيلول المنصرم في سجن "عوفر" الاحتلالي المقام غرب مدينة رام الله، بعد تعرضه لجلطة قلبية حادة، نتيجة الإهمال الطبي المتعمد الذي تعرض له خلال سنوات اعتقاله، وكان من المتوقع الإفراج عنه في الرابع من كانون أول بعد قضاء مدة حكمه والبالغة 18 عاماً ، لكنه استشهد قبل الإفراج عنه بأربعة أشهر