الفلسطينية رشيدة طليب تحصد الفوز بمقعد الكونغرس الأمريكي للمرة الرابعة

الفلسطينية رشيدة طليب تحصد الفوز بمقعد الكونغرس الأمريكي للمرة الرابعة

الفلسطينية رشيدة طليب تحصد الفوز بمقعد الكونغرس الأمريكي للمرة الرابعة

فازت رشيدة طليب، المرشحة الديمقراطية وعضوة الكونغرس الأمريكية ذات الأصول الفلسطينية، بمقعدها في مجلس النواب عن ولاية ميشيغان للمرة الرابعة بعد إعادة انتخابها يوم الثلاثاء.

تُعرف طليب بصراحتها في انتقاد السياسة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط ودفاعها القوي عن حقوق الفلسطينيين. 

وقد تمكنت من التفوق على منافسها الجمهوري جيمس هوبر، بعد حملة انتخابية لم تواجه فيها تحديًا كبيرًا في المرحلة التمهيدية.

تمثل طليب دائرة انتخابية تضم نسبة كبيرة من العرب الأمريكيين، واشتهرت بمواقفها الحادة تجاه إسرائيل، حيث وصفت الهجمات الإسرائيلية على غزة بأنها “إبادة جماعية”. 

إلا أن مواقفها هذه أثارت غضب العديد من زملائها في الكونغرس، ما دفع مجلس النواب الذي يهيمن عليه الجمهوريون العام الماضي إلى التصويت على توبيخها بسبب تصريحاتها المتعلقة بالصراع في غزة.

وأكدت طليب أن انتقاداتها تستهدف سياسات الحكومة الإسرائيلية وقيادتها برئاسة بنيامين نتنياهو، متعهدة بمواصلة التعبير عن رأيها دون تردد. 

كانت طليب أيضًا من الأصوات البارزة التي عارضت تقديم المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل، داعية لدعم الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية وكذلك المجتمعات العربية في الولايات المتحدة.

وفي موقف سابق، أعربت طليب عن رفضها لمشروع قانون مقدم في مجلس النواب يهدف إلى منع المسؤولين الأمريكيين من الاستشهاد بأعداد الضحايا الفلسطينيين، واصفةً المشروع بـ”المثير للاشمئزاز”. 

وقالت في تصريحها: “يحاول زملائي منع المسؤولين الأمريكيين من حتى ذكر عدد القتلى الفلسطينيين. سأضع هذا في السجل: بلغ عدد الضحايا من الفلسطينيين 37718، بينهم أكثر من 15000 طفل، و86377 مصاباً”.

كما قدمت طليب تشريعًا يمنع السياسيين من تحقيق مكاسب مالية من الحروب، مؤكدة ضرورة أن يضع المشرعون مصلحة الشعب الأمريكي قبل مصالحهم الخاصة. 

وانتقدت بشدة استغلال بعض السياسيين لمناصبهم لتحقيق أرباح من الصناعات العسكرية، واصفة ذلك بالخيانة لثقة الشعب الأمريكي. وقالت: “يجب ألا يُسمح لأعضاء الكونغرس بالاستفادة من العلاقات مع المتعاقدين الدفاعيين بينما يصوتون لتمرير تمويل يؤدي إلى قصف المدنيين الأبرياء”.


Share: