شركة روساتوم: العقوبات الأميركية غير مبررة وتستهدف المنافسة العادلة
وصفت شركة "روساتوم" الروسية العقوبات الأميركية المفروضة على إدارتها بأنها "غير مبررة وغير شرعية"، معتبرة أنها تأتي كعنصر من عناصر المنافسة غير العادلة من الدول التي وصفتها بـ"غير الصديقة". وأكدت الشركة في بيانها الصادر اليوم الجمعة أن "فرض عقوبات شخصية ضد إدارة المؤسسة الحكومية يبرز طبيعتها غير المبررة وغير القانونية".
وأشارت الشركة إلى أنها تحتل موقعًا رياديًا عالميًا في تصدير تكنولوجيا الطاقة النووية، مما يجعل العقوبات وسيلة للمنافسة غير العادلة. وأضافت أن "روساتوم" تأقلمت مع الضغوط المفروضة عليها ومستعدة لمواجهة أي تطورات مستقبلية.
في المقابل، أعلنت الإدارة الأميركية عن فرض حزمة كبيرة من العقوبات على قطاع الطاقة الروسي، تستهدف قطاعي النفط والغاز الطبيعي المسال. وصرح مسؤولون أميركيون أن هذه الإجراءات تأتي تنفيذًا للالتزامات التي تعهد بها الرئيس جو بايدن وقادة مجموعة السبع، بهدف خفض دخل روسيا من صادرات الطاقة وتقليص قدرتها الإنتاجية، مما يزيد من صعوبة التحايل على العقوبات.
وفي سياق متصل، أكد جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، أن إدارة بايدن أبقت فريق الرئيس المنتخب دونالد ترامب على علم بقرار فرض العقوبات. وأوضح كيربي في تصريحات صحفية أن الإدارة أطلعت فريق ترامب على حيثيات القرار وأهدافه في كل مراحله، مما يعكس تنسيقًا في القضايا المهمة على حد قوله.