صواريخ "أوريشنيك" الروسية تضع أمريكا في مأزق

صواريخ "أوريشنيك" الروسية تضع أمريكا في مأزق

صواريخ "أوريشنيك" الروسية تضع أمريكا في مأزق

خبير: صواريخ “أوريشنيك” الروسية تقلب موازين القوى لصالح موسكو

أكد جاك بو، العقيد السويسري المتقاعد ومستشار حلف الناتو السابق، أن أنظمة صواريخ “أوريشنيك” الروسية المتوسطة المدى أحدثت تحولاً استراتيجياً في ميزان القوى لصالح روسيا، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة لا تمتلك سلاحاً يعادلها.

وفي مقابلة مع قناة Dialogue Works على منصة “يوتيوب”، أوضح بو أن الولايات المتحدة تواجه تحديات كبيرة في تطوير أسلحة تفوق سرعة الصوت، ما يعزز التفوق التكنولوجي الروسي. وأضاف: “التفوق الذي طالما اعتقد الغرب أنه يملكه بات مهدداً، والهيمنة التكنولوجية أصبحت الآن بيد روسيا”.

 

بوتين: “أوريشنيك” سلاح لا يُضاهى

من جانبه، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس الماضي، أن القوات الروسية نفذت بنجاح اختباراً لمنظومة صواريخ “أوريشنيك” التي توصف بأنها أسرع بكثير من الصوت، ومتعددة الرؤوس غير النووية. وأكد بوتين أن هذه التجربة جاءت رداً على ما وصفه بـ”الأعمال العدوانية” لدول حلف الناتو.

كما أوضح بوتين أن الضربة التجريبية استهدفت منشأة صناعية عسكرية في دنيبروبتروفسك بأوكرانيا، مشيراً إلى أن صواريخ “أوريشنيك” تمتلك مدى يصل إلى 5000 كيلومتر، ما يجعلها قادرة على الوصول إلى أي نقطة في أوروبا، الأمر الذي أثار قلقاً واسعاً في الأوساط العسكرية الغربية.

 

مفاجأة استراتيجي

أثار استخدام روسيا لهذه الصواريخ دهشة الغرب، حيث اعتُبر قصف المصنع الحربي الأوكراني بصاروخ “أوريشنيك” تحولاً نوعياً في قدرات موسكو العسكرية، مما زاد من تعقيد المشهد الجيوسياسي بين الشرق والغرب.

وختم جاك بو تصريحاته قائلاً: “الصواريخ الروسية الجديدة لم تعد مجرد اختبار للقوة العسكرية، بل أثبتت أن التوازن الاستراتيجي بات يميل لصالح موسكو، ما يضع الولايات المتحدة وحلف الناتو أمام تحديات غير مسبوقة”.


Share: