ملايين الأمريكيين شهدوا للتو نهاية رئاسة بايدن

خبر 24 - شهد الملايين للتو نهاية رئاسة على الهواء مباشرة على شاشات التلفاز وفقا لما وصفه تقرير نيويورك بوست.

وفقا للصحيفة فإن بايدن كان يبدوا محرجاً اثناء المناظرة، فيظهر على شاشة التلفاز وكأنه يحدق في الهواء

ظهر بايدن كشخص مسن للغاية، كان يبدو وكأنه فارغ من الداخل، لكنه على الأقل لم يكن يتحدث، لأنه عندما حان وقت إجابته، كان غير متماسك.

وعندما سُئل بايدن عن الإجهاض، بدأ يتحدث بشكل عشوائي عن جرائم المهاجرين.

وفي نقطة ما، أشار الرئيس السابق دونالد ترامب: “أنا حقًا لا أعرف ماذا قال في نهاية تلك الجملة، ولا أعتقد أنه يعرف ماذا قال أيضًا”.

بايدن لن يتمكن من البقاء بعد هذا، فمن الإهمال السياسي السماح لبايدن بالاستمرار في الترشح للانتخابات القادمة ، ومن الإهمال الوطني السماح له بالاستمرار.

وفي لحظاتٍ كثيرة تجمد بايدن في مكانه.

الصوت الذي سُمع الليلة الماضية كان صرخات من العاملين الديمقراطيين في كل مكان وهم يشاهدون التلفزيون.

قضى بايدن أسبوعًا كاملاً في التحضير لهذا النقاش، وهذا كان أفضل ما يستطيع فعله، يجب أن يخيف ذلك الجميع.

لنفترض، بشكل غير معقول، فوز بايدن البالغ من العمر 81 عاماً، لن يصبح أكثر حدة.

فخلال فترة رئاسته الثانية، سيستمر بايدن في التدهور، ولن يكون قادرًا على اتخاذ القرارات المناسبة، وسيكون ذلك كارثة على الولايات المتحدة.

وفيما يتعلق بالسياسات، لم يكن لدى بايدن أي إجابة عن التضخم أو كارثة الحدود، وهما من أهم القضايا بالنسبة للناخبين ، ولكن للأسف يكاد يكون ذلك خارج الموضوع.

لقد كان بايدن متلعثمًا ومفتقرًا إلى معرفة الحقائق مما أسلط الضوء على كل شيء آخر.

عندما سُئل عن عمره، لم يدافع بايدن عن قدرته على التفكير، بل تذكر الأيام القديمة، ربما في القرن التاسع عشر.

النخبة الديمقراطية تقوم بخداع الشعب الأمريكي، وكُشِف ذلك الليلة الماضية.