رئيس الاستخبارات الإسرائيلية يعترف بدور جهازه في اغتيال الجنرال قاسم سليماني

رئيس الاستخبارات الإسرائيلية يعترف بدور جهازه في اغتيال الجنرال قاسم سليماني

رئيس الاستخبارات الإسرائيلية يعترف بدور جهازه في اغتيال الجنرال قاسم سليماني

رئيس الاستخبارات الإسرائيلية يعترف بدور جهازه في اغتيال الجنرال قاسم سليماني

ترجمة وتلخيص khabar.24  - اعترف الجنرال تامير هايمن رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية ( أمان) بالدور الرئيسي الذي لعبه جهازه في اغتيال قائد فيلق القدس الجنرال افيراني قاسم سليماني، وهي العملية التي نفذتها طائرات أميركية مستغلة لحظة وصول الجنرال سليماني إلى مطار بغداد في الثالث من كانون الثاني /يناير 2020، وكان برفقته نائب قائد الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس.

 وقال هايمن خلال مقابة مطولة مع موقع (واللا) العبري عن دور جهازه في العملية" إنني فخور بذلك لأن هذا بدأ في الحقيقة بمعلومات استخباراتية من (أمان) ".

وادعى هايمن أن المعلومات الاستخباراتية التي نقلت للاستخبارات الأميركية حول نشاطات فيلق القدس ضد الولايات المتحدة جعلت حاملة طائرات أميركية تستدير، وتعود للمنطقة إلى الخليج بعد ادراكها  أن سليماني يفتح معركة ضد الولايات المتحدة. وهذا أمر مهم لأن الولايات المتحدة حتى ذلك الحين كانت موجودة في المنطقة بسبب (داعش) وليس بسبب إيران،  والمعلومات الإسرائيلية ساعدت لاحقا باغتيال سليماني.

ووصف هايمن عملية اغتيال سليماني بانها أحد أهم الأحداث في السنوات الأخيرة،  فهو رجل مهم جدا. والأمر مختلف جدا بينه وبين   بهاء أبو العطا (قيادي في حركة الجهاد الإسلامي اغتيل في غزة) ، لكن في كلتا الحالتين ثمة أمر يقودني دائما في التوصية على اغتيالات. ولا ينبغي اغتيال أي أحد، ينبغي اغتيال الأشخاص الذين هم أعداء إسرائيل. الذين لديهم رؤية إستراتيجية وقدرة نافذة. وهؤلاء ليسوا كثيرين.

وادعى أن النفوذ الإيراني في سوريا تقلص كثيرا، وقال " ان الرئيس بشار الأسد حصر تحرك الإيرانيين وقيّده لأنه يدرك أن هذا يشكل خطرا على حكمه، وضد مصلحته هو. ولذلك هو يحتفظ بهم في حالة وجود مع قيود.

البرنامج النووي

وخالف هايمن الدعاية التي ظل يرددها رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو وواصل تردادها خليفته  نفتالي بينيت عن اقتراب إيران من إنتاج قنبلة نووية، وقال "توجد كمية تخصيب يورانيوم مقلقة جدا. وهم لم يتجاوزوا الـ60%، لكن المهم ليست النسبة وإنما اليورانيوم المخصب بمستوى مرتفع. لكن في جميع الجوانب الأخرى للبرنامج النووي الإيراني، نحن لا نرى أي تقدم. لا في مشروع السلاح، ولا في محور الاقتصاد، ولا في أي شيء آخر. لذلك، فإن الفترة الزمنية الباقية لمدة سنتين لم تتغير. لأنه من اللحظة التي يوجد فيها تخصيب، الطريق ما زالت طويلة حتى الوصول إلى القنبلة، وأضاف هايمن أن الإيرانيين "لا ينطلقون نحو قنبلة نووية الآن. ربما يحدث هذا في المستقبل البعيد. وهناك عدة بدائل أمام الإيرانيين: العودة إلى الاتفاق النووي مثلما كان. والبديل الثاني هو الانطلاق والتوجه إلى استفزاز غير مسبوق وبضمن ذلك في محاور أخرى من السلاح والتخصيب. والبديل الثالث هو التوجه إلى اتفاق مُحسّن ينجزون من خلاله أكثر مما كان في الماضي. وفي تقديري أنهم سيختارون البديل الوسط. أي محاولة دخول مفاوضات طويلة ومنهكة، ويستمرون في إطارها بتخصيب ولكن هدفها النهائي التوصل إلى نوع من الاتفاق مع الغرب.

الأراضي الفلسطينية

وادعى هايمن أن الجيش الإسرائيلي حقق نجاحا في العدوان الأخير على غزة وأن ذلك كان "نتيجة تفوق استخباراتي خلال المعركة. وبعد ذلك مباشرة، غياب رشقة النهاية من جانب حماس، وحقيقة هي أنه حتى الآن لم تُطلق حماس ولو قذيفة صاروخية واحدة باتجاه دولة إسرائيل، رغم أنه طوال 90 يوما لم يتلقوا أي مال قطري، وهذا أمر مثير للإعجاب".

وأشار إلى إطلاق الجهاد الإسلامي ثلاث قذائف صاروخية، وقال  "أحدا ما عمل على إنهاء ذلك بصورة سريعة. وليس بالإمكان المقارنة بين الوضع قبل وبعد العدوان الأخير على قطاع غزة.

واستبعد هايمن إمكانية التوصل إلى تهدئة في قطاع غزة، واعتبر أن البديل هو توجيه "ضربات مدروسة فيما لا يوجد خيار، وفترات هدوء طويلة. وكلما كانت فترات الهدوء أطول، يزدهر الاستيطان في غلاف غزة، وهذا في صلب مفهوم انتصار الصهيونية الذي وضعه بن غوريون.

واعرب عن قلقه من التحولات الجارية  في الضفة الغربية، واصفا الرئيس محمود عباس بأنه  "يكاد يكون آخر العمالقة" وعلى ارغم م الانتقادات التي توجه له فإنه لا يزال شخصية قيادية ورمز.  ووصف هايمن الاردن أنها "عامل استقرار وعامل يسمح بإمكانية الاستقرار في القدس وفي الحلبة الفلسطينية".

وفيما يتعلق بمصر، قال إن "العلاقات الإقليمية – الأمنية مع مصر هي في ازدهار واستقرار. وبما يتعلق بالتنسيق الأمني ومقابل حماس، أعتقد أننا موجودون في مستوى عال جدا جدا من التنسيق".

".

 


Share: