رئيس الوزراء يعزي باستشهاد الشيخ الهذالين و"الخارجية" تتابع جريمة إعدامه في "الجنائية الدولية"

رئيس الوزراء يعزي باستشهاد الشيخ الهذالين و"الخارجية" تتابع جريمة إعدامه في "الجنائية الدولية"

رئيس الوزراء يعزي باستشهاد الشيخ الهذالين و"الخارجية" تتابع جريمة إعدامه في "الجنائية الدولية"

رام الله- خبر24- عزّى رئيس الوزراء محمد اشتية، عائلة الشهيد الشيخ سليمان الهذالين، "أيقونة المقاومة الشعبية"، الذي ارتقى متأثرا بإصابته جراء دعسه من قبل مركبة لجيش الاحتلال خلال دفاعه عن أرضه في قرية أم الخير في مسافر يطا في الخليل، في السادس من الشهر الجاري.

وشاطر رئيس الوزراء عائلة الشهيد الهذالين، وأهالي قريته، وأبناء شعبنا، سائلا الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته.

من جهتها، قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إنها ستتابع جريمة إعدام المواطن سليمان الهذالين في المحكمة الجنائية الدولية ومع المنظمات الأممية المختصة.

وجددت الوزارة في بيان صادر عنها اليوم الاثنين، ادانتها جريمة اعدام الشيخ الهذالين (75 عاما)، الذي قضى صباح اليوم، متأثراً بجروحه الخطرة التي أصيب بها عند مدخل قرية أم الخير بمسافر يطا جنوب الخليل، وذلك بعد أن دهسته آليه تابعة لقوات الاحتلال بشكل متعمد، في السادس من الشهر الجاري، اثناء دفاعه عن أرضه.

واعتبرت الوزارة أن هذه الجريمة "حلقة في مسلسل جرائم الاعدامات الميدانية التي تنفذها قوات الاحتلال وفقا لتعليمات وتوجيهات المستوى السياسي والعسكري في دولة الاحتلال، وهي تعكس وحشية وعنصرية الاحتلال في قمعه وتنكيله بالمواطنين المدنيين الفلسطينيين العزل المشاركين في المسيرات السلمية دفاعا عن أراضهم في وجه الاستيطان والمستوطنين".

واستشهد الشيخ سليمان الهذالين (75 عاما) صباح اليوم الإثنين، في مستشفى الميزان التخصصي في الخليل، متأثرا بإصابته قبل أيام بحادث دهس من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأعلن صباح اليوم الإثنين، عن وفاة الهذالين في المستشفى، حيث كان يرقد للعلاج بعد أن أصيب بجروح خطرة جراء تعرضه للدهس وفي مساء الأربعاء الخمس من كانون الثاني/يناير الجاري، خلال تصديه لقوات الاحتلال في مسافر يطا قضاء الخليل.

وقال الناشط في لجان الحماية جنوب الخليل فؤاد العمور إن قوات الاحتلال استولت على عدد من مركبات المواطنين في قرية أم الخير بمسافر يطا، وتصدى لهم مجموعة من النشطاء الفلسطينيين، ما أدى إلى إصابة الناشط الشيخ سليمان الهذلين بجروح خطرة جراء دهسه من قبل "الونش" المرافق لقوات الاحتلال.

وأخلت طواقم الإسعاف الشيخ الهذالين إلى مستشفى الميزان، ووصفة مصادر طبية حالته بالخطرة، نتيجة تعرضه لكسر بالجمجمة، حيث أعلن الطقم الطبي عن وفاته تأثرا بإصاباته.

"الشيخ سليمان" كما يطلق عليه الصحافيون، "أيقونة المقاومة" كما يسميه ناشطون، كان حاضرا في كل فعالية لرفض الاستيطان والاحتلال في الضفة الغربية، وبالأخص جنوبي الضفة وفي محيط قريته التي يزحف إليها الاستيطان.

ويسجل للشيخ سليمان حضوره الدائم في الفعاليات الشعبية مرتديا حطة بيضاء مسدلة على كتفيه، تخفي وراءها شعرا غزاه الشيب بعد عقود من مقارعة الاحتلال، وبيده عصاه يتوكأ عليها ويلوح بها في التظاهرات والفعاليات الشعبية، إلى جانب علم فلسطين.

وتعود جذور عائلة الهذالين البدوية إلى منطقة "عراد" جنوبي النقب، وقد هجروا إلى الضفة الغربية وانتشروا في سفوحها الشرقية، وبينها مناطق جنوب الخليل المسماة "مسافر يطا".

 

 

 


Share: