اتهامات خطيرة تلاحق عائلة غراي عقب حادثة إطلاق النار المروعة في مدرسة جورجيا

تواجه عائلة غراي سلسلة من التهم عقب الحادثة المأساوية التي وقعت في 4 سبتمبر بمدرسة أبالاكي بولاية جورجيا، حيث قام كولت غراي، البالغ من العمر 14 عامًا، بإطلاق النار على 11 شخصًا، ما أدى إلى مقتل طالبين ومعلمين.
حيث تمكن كولت من إدخال بندقية نصف آلية من طراز AR-15 إلى المدرسة بعد إخفائها في حقيبته.
وبعد خروجه من الفصل بإذن من معلمته للتوجه إلى المكتب الأمامي، ذهب إلى الحمام حيث اختبأ.
هناك، أخرج البندقية وبدأ بإطلاق النار عشوائيًا، ما أدى إلى سقوط ضحايا بين القتلى والجرحى.
يذكر أن الضحايا هم: ريتشارد أسبنوال (39 عامًا)، كريستينا إيريميه (53 عامًا)، وماسون شيرمهرون وكريستيان أنغولو (كلاهما 14 عامًا).
وبعد الحادث، قدمت مارسيا غراي، والدة كولت، اعتذارًا علنيًا لعائلات الضحايا في رسالة مفتوحة، معبرة عن ندمها العميق وكتبت: “لو كان بإمكاني أن أكون مكان ميسون وكريستيان، لفعلت ذلك دون تردد.”
تواجه مارسيا غراي اتهامات تتعلق بسوء معاملة والدتها المسنة، ديبورا بولهاموس، البالغة من العمر 73 عامًا، وتشمل هذه الاتهامات:
1. استغلال وإساءة معاملة شخص مسن.
2. الاحتجاز غير القانوني بعد تثبيت والدتها على كرسي لمدة 24 ساعة دون موافقتها.
3. الإضرار بالممتلكات، بما في ذلك مرآة الحمام والباب الخلفي للمنزل.
4. الاعتداء الجسدي بعد أن قيل إنها ألقت والدتها على الحائط مما أدى إلى إصابات.
تم اعتقال مارسيا في ديسمبر، وأُفرج عنها بكفالة قدرها 5,300 دولار في أبريل.
كما تم توجيه اتهامات لكولت غراي تشمل أربع تهم بالقتل من الدرجة الأولى، ومن المتوقع إضافة المزيد من التهم.
وذكرت والدته أنها تلقت رسالة أخيرة من ابنها كتب فيها: “أنا آسف، أمي”، بينما تلقى والده رسائل مشابهة.
أما والده، كولين غراي، فيواجه تهمتين بالقتل من الدرجة الثانية، وأربع تهم بالقتل غير العمد، وثماني تهم بإساءة معاملة الأطفال، بسبب “السماح المتعمد” لابنه بامتلاك السلاح المستخدم.
يعد كولين أول والد لمشتبه به في حادث إطلاق نار في مدرسة يُتهم بهذه الجرائم في ولاية جورجيا.
ولا تزال التحقيقات مستمرة، مع تسليط الضوء على تعقيدات العنف الأسري وتأثيره على الأسر والمجتمعات.