شهيد وجرحى ومعتقلون وقصف للمنازل خلال اقتحام قوات الاحتلال المتواصل لجنين ومخيمها لليوم الثاني على التولي

شهيد وجرحى ومعتقلون وقصف للمنازل خلال اقتحام قوات الاحتلال المتواصل لجنين ومخيمها لليوم الثاني على التولي

شهيد وجرحى ومعتقلون وقصف للمنازل خلال اقتحام قوات الاحتلال المتواصل لجنين ومخيمها لليوم الثاني على التولي

تواصل قوات كبيرة من جيش الاحتلال مداهمة مدينة جنين ومخيمها لليوم الثاني على التوالي، معززة بالآليات والجرافات العسكرية، فيما اعتلى العديد من قناصة الاحتلال المباني، مستهدفين المواطنين ومنازلهم والبنية التحتية للمرافق والخدمات العامة.

واستُشهد، اليوم، الشاب قسام باسم زيدان (29 عاما) من مدينة جنين، عقب إصابته برصاصة في الرأس أطلقها عليه قناص إسرائيلي، ليرتفع عدد الشهداء منذ فجر الثلاثاء إلى 8.

وأكد مدير مستشفى الرازي فواز حماد، أن الشاب قسام استُشهد عقب إصابته برصاصة في الرأس.

قاسم زيدان
الشهيد قاسم زيدان.

وذكرت مصادر محلية أن طائرات الاحتلال المسيرة قصفت منزلاً في المخيم، كما اقتحم جنود الاحتلال عدداً من مساجد المخيم، واستخدموا مكبرات صوت المساجد للغناء، في خطوة استفزازية، مشيرة إلى اندلاع مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال، كما قام الأهالي بالتكبير في مكبرات الصوت في عدد من المساجد، ردا على هذه الأعمال الاستفزازية وعربدة جنود الاحتلال.

كما أصيب شاب برصاصة بالقدم خلال المواجهات المستمرة مع قوات الاحتلال في مدينة ومخيم جنين.

WhatsApp Image 2023-12-13 at 15.02.40_33dc62e1
قصف صالون حلاقة ويواصل

كما قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، صالون حلاقة في مخيم جنين، يعود للمواطن عدي جلامنة بعد إطلاق قذيفة "أنيرجا" صوبه، ما أدى إلى تدميره واحتراقه بالكامل.

500 معتقل تم التحقيق معهم ميدانيا

وقال نادي الأسير الفلسطيني إن "عدد حالات الاعتقال في محافظة جنين منذ بدء عدوان الاحتلال صباح أمس والمستمر حتى الساعة بلغ أكثر من 500، وقد جرى الإفراج عن غالبيتهم بعد تحقيق ميداني تم معهم في معسكر (سالم)، فيما لم يتسن التأكد من عدد من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، والأعداد مرشحة للارتفاع مع تواصل حملات الاعتقال، التي يرافقها عمليات تنكيل بحق المواطنين".

وأعلنت حركة فتح ومؤسسات وفعاليات ومجلس قروي قرية رمانة غرب جنين، مساء اليوم، عن توفير مأوى لـ336 معتقلا تم الإفراج عنهم بعد اعتقالهم مع بداية العدوان على جنين ومخيمها، ولم يتمكنوا من العودة إلى منازلهم بسبب تواجد جيش الاحتلال.

إصابة شاب وفتاة برصاص الاحتلال الحي وتفجير منزل بمخيم جنين

وقد أصيب شاب وفتاة بالرصاص الحي في الرأس والصدر، اليوم الأربعاء، خلال عدوان الاحتلال المتواصل على مدينة جنين ومخيمها.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن شابا أصيب بالرصاص الحي في الرأس، وفتاة (27 عاما) في الصدر، جرى نقلهما إلى المستشفى.

وقالت إن طواقمها قدمت الإسعاف الأولي أيضا لإصابتين بشظايا رصاص حي في الجزء العلوي من الجسد، في مخيم جنين، وجرى نقلهما إلى المستشفى.

واعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على شابين من مخيم جنين، ما أدى لإصابتهما برضوض وكدمات، وتم نقلهما الى المستشفى، فيما أصيبت طفلة برصاصة في قدمها.

2-45
 

تفجير منزل

وأقدمت قوات الاحتلال على تفجير منزل يعود للمواطن قدري صباح، بعد إطلاق قذيفة أنيرجا تجاهه، ما أدى الى تدميره بالكامل.

واعتقل جنود الاحتلال كلا من: الأسير السابق عبد الله عفيف زكارنة، ونجله الطبيب خالد، والشاب غسان عارف السوقي، بعد مداهمة منازلهم في حي الزهراء بمدينة جنين.

قصف سبعة منازل في جنين والمخيم

وكانت قوات الاحتلال قصفت سبعة منازل بصواريخ "الأنيرجا" في جنين ومخيمها تعود لكل من: عبد الله جلامنة في شارع جنين حيفا غرب جنين، وأحمد سلامة وأبو ناصر الصباغ في مخيم جنين، وعدي بعجاوي تركمان، ونصر الدين عمر السعدي، وشقيقه فراس في الحي الشرقي في جنين، كما قصفت منزلا آخر في حليمة السعدية، ومحلات تجارية في منطقة الساحة في المخيم.

ومنع الاحتلال يمنع طواقم الدفاع المدني من الاقتراب من المنازل المستهدفة، لإخماد النيران، كما شنت حملة مداهمات واسعة للمنازل في حيي الدمج والحواشين في المخيم، واستولت على العشرات منها، وحولتها إلى نقاط عسكرية.

كما شهد الحي الشرقي من مدينة جنين مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، وفرضت حصارا كاملا على الحي، وأغلقت جميع مداخله بالآليات العسكرية والجرافات، التي قامت بتدمير للبنية التحتية، والبسطات، وألحقت خرابا ودمارا بمحتويات عدة منازل، بعد اقتحامها، عُرف من أصحابها: عبد الله ناصر، وعلي وسامر ومراد السعدي، واحتجزت في العراء 12 مواطنا، وأخلت سبيلهما بعد استجوابهما.

فيما تواصل قوات الاحتلال الدفع بتعزيزات عسكرية إلى جنين ومخيمها.

كفيرت 2

 وضع مكعبات إسمنتية على مفترق يعبد-كفيرت

ووضعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، مكعبات إسمنتية على مفترق يعبد كفيرت جنوب غرب جنين.

ويمثل المفترق، المدخل الرئيسي والرابط بين بلدات وقرى محافظة جنين مع يعبد ومنطقتها والقرى والتجمعات السكانية في جنوب غرب يعبد .

وقال رئيس بلدية يعبد أمجد عطاطرة إن الاحتلال وضع المكعبات الإسمنتية بين بلدة يعبد وتجمعاتها السكانية من قرى وخرب وعددها 13 تجمعا، وكفيرت، والتي تربط محافظة جنين مع محافظة طولكرم وبرطعة وقفين والعديد من البلدات والتجمعات المجاورة، والأراضي الزراعية المحيطة في المنطقة.

وأضاف أن وضع المكعبات جاء بعد إغلاق حاجز "دوتان" العسكري المقام فوق أراضي بلدة يعبد منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إلى جانب إغلاق البوابة الغربية المؤدية إلى البلدة وقراها، ما قطع أوصال المنطقة، وأعاق حركة تنقل المواطنين.

وأكد عطاطرة، أن الاحتلال يهدف من وضع المكعبات إلى تقطيع المناطق ومحاصرة القرى والبلدات وتحويلها إلى سجون وإعاقة حركة المواطنين وتضييق الخناق عليهم، مشيرا إلى أن ذلك يأتي في إطار سياسة العقاب الجماعي التي ينتهجها الاحتلال بحق شعبنا.

وقال إن الاحتلال الإسرائيلي بالتزامن مع ارتكابه المجازر بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، يعمل على الاستيلاء على المزيد من الأراضي في الضفة لصالح المستعمرات والبؤر الاستعمارية، مناشدا المؤسسات الحقوقية والمنظمات الدولية والوزارات المعنية باتخاذ الخطوات اللازمة لوقف هذه الانتهاكات والجرائم التي ترتكب بحق أبناء شعبنا.
يعبد كفيرت
 


Share: