"شؤون الأسرى" و"المجلس الأعلى" يبحثان تحويل زنازين "سجن الفارعة" سابقا الى متحف للحركة الأسيرة
!["شؤون الأسرى" و"المجلس الأعلى" يبحثان تحويل زنازين "سجن الفارعة" سابقا الى متحف للحركة الأسيرة](https://khabar24.net/storage/health/253638847-4720488934683315-2931524688062758641-n.jpg)
رام الله- بحث وكيل هيئة شؤون الأسرى والمحررين الدكتور عبد القادر الخطيب، ومدير عام مركز الشهيد صلاح خلف في الفارعة رائد الجعايصه، اليآت تحويل الزنازين وساحة التحقيق في المركز إلى متحف للحركة الأسيرة.
جاء ذلك خلال لقاء عقد في المركز اليوم الأربعاء، بحضور وكيل مساعد الشؤون الشبابية في المجلس الاعلى للشباب والرياضة مروان وشاحي، وعدد من العاملين في الهيئة ومتحف "ابو جهاد لشؤون الحركة الأسيرة"، حيث شدد وشاحي على أهمية مشروع تحويل الزنازين في سجن الفارعة القديم إلى متحف للحركة الأسيرة، وتشكيل فرق عمل لدارسة الاحتياجات وآليات التنفيذ العملي بأقرب وقت.
وتحدث الجعايصة عن تاريخ المركز، ابتداء من كونه مركزا للبوليس البريطاني، إلى معتقل إسرائيلي للتنكيل بالفلسطينيين وتعذيبهم، إلى أن بادرت وزارة الشباب إلى تحويله مركزاً لإعداد القادة الشباب.
وأكد أن هذا المركز ترجع أهميته كونه شاهدأً على جزء من نضال الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال، وأن وظيفة المركز الأولى هي إعداد الشباب وتطويرهم.
من جهته، قال الخطيب، إن إقامة مثل هذا المتحف له أهداف هامة ووطنية بامتياز، وهي كيفية الحفاظ على الذاكرة الوطنية من خلال عرض أعمال للحركة الأسيرة، كي يشعر كل من دخله بمعاناة الشعب الفلسطيني، إضافة إلى جعله صرحا ثقافيا لتاريخ الحركة الاسيرة الفلسطينية.
واكد الخطيب على ضرورة التعاون مع كل الجهات الحكومية ذات العلاقة مالياً وهندسياً وفنياً، ليكون مزارا للوفود والسياح والطلبة والمؤسسات ذات الاهتمام بهذا الشأن وتوثيق التجربة النضالية بترميم ساحة الزنازين وتحويلها إلى متحف يحتضنه المركز والهيئة.
وقام المشاركون في اللقاء بجولة ميدانية في ساحة المركز والزنازين التي شهدت الآف الويلات والمعاناة.