سلسلة مظاهرات في المدن النرويجية احياءً لذكرى النكبة

عمت المدن النرويجية، سلسلة من الفعاليات والتظاهرات، دعما لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة ونضاله ضد آلة القتل والفصل العنصري لقوات الاحتلال وقطعان مستوطنيه، بمناسبة الذكرى 74 للنكبة الفلسطينية.
وشهدت العاصمة النرويجية أوسلو سلسلة مظاهرات، على دار اليوم، دعت لها لجنة فلسطين في النرويج، ولجنة حق العودة، و 50 مؤسسة وجمعية، والتجمع الديمقراطي الفلسطيني في النرويج حيث تحولت أوسلو إلى مدينة فلسطينية من خلال سلسلة الفعاليات الثقافية والفنية التي نظمت وعلى امتداد يوم كامل.
وتجمع الاف الفلسطينين والمتضامنين أمام البرلمان والقيت العديد من الكلمات، حيث القت سفيرة فلسطين لدى مملكة النرويج انطوانيت سيدين كلمة شكرت فيها المشاركين في الفعالية، وأكدت ان الحقوق الوطنية الفلسطينية لا تسقط بالتقادم وان آثار النكبة تتناقلها الاجيال المتعاقبة.
كما ألقيت لينا الخطيب مسؤولة لجنة فلسطين في النرويج، كلمة اعربت فيها عن استنكارها الشديد لاغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة، ودعت إلى توسيع التضامن مع حقوق شعبنا الوطنية.
والقى توريتن داهلي كلمة "مؤسسة سفينة إلى غزة" حيا فيها صمود الشعب الفلسطيني على أرضه ودعا الحكومة النرويجية إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وفقا للشرعية الدولية.
واعرب المحامي الاسرائيلي ايتاي مايك في كلمة القاها, عن سخطه الشديد للسياسة الإسرائيلية، وادانته للسلوك الاسرائيلي الذي يتحدى القوانين والأعراف وحقوق الإنسان. واختتمت ملك ابو حيط، التي تمثل الجيل الثالث بعد النكبة الكلمات، أكدت فيها ان الكبار يموتون والصغار لا ينسون، وأن الشعب الفلسطيني متمسك في حقه بالعودة الى دياره وأرضه المقدسة، ولا يمكن تجاوزه او القفز عنه.
وبعد الكلمات انطلقت مسيرة حاشدة جالت شوارع العاصمة اوسلو، حمل فيها المتظاهرين نعشاً رمزياً للشهيدة شيرين أبو عاقلة، وسط هتافات مؤيدة لنضال الشعب الفلسطيني وحقوقه.
سلسلة مظاهرات في المدن النرويجية بمناسبة لذكرى النكبة
عمت المدن النرويجية، سلسلة من الفعاليات والتظاهرات، دعما لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة ونضاله ضد آلة القتل والفصل العنصري لقوات الاحتلال وقطعان مستوطنيه، بمناسبة الذكرى 74 للنكبة الفلسطينية.
وشهدت العاصمة النرويجية أوسلو سلسلة مظاهرات، على دار اليوم، دعت لها لجنة فلسطين في النرويج، ولجنة حق العودة، و 50 مؤسسة وجمعية، والتجمع الديمقراطي الفلسطيني في النرويج حيث تحولت أوسلو إلى مدينة فلسطينية من خلال سلسلة الفعاليات الثقافية والفنية التي نظمت وعلى امتداد يوم كامل.
وتجمع الاف الفلسطينين والمتضامنين أمام البرلمان والقيت العديد من الكلمات، حيث القت سفيرة فلسطين لدى مملكة النرويج انطوانيت سيدين كلمة شكرت فيها المشاركين في الفعالية، وأكدت ان الحقوق الوطنية الفلسطينية لا تسقط بالتقادم وان آثار النكبة تتناقلها الاجيال المتعاقبة.
كما ألقيت لينا الخطيب مسؤولة لجنة فلسطين في النرويج، كلمة اعربت فيها عن استنكارها الشديد لاغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة، ودعت إلى توسيع التضامن مع حقوق شعبنا الوطنية.
والقى توريتن داهلي كلمة "مؤسسة سفينة إلى غزة" حيا فيها صمود الشعب الفلسطيني على أرضه ودعا الحكومة النرويجية إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وفقا للشرعية الدولية.
واعرب المحامي الاسرائيلي ايتاي مايك في كلمة القاها, عن سخطه الشديد للسياسة الإسرائيلية، وادانته للسلوك الاسرائيلي الذي يتحدى القوانين والأعراف وحقوق الإنسان. واختتمت ملك ابو حيط، التي تمثل الجيل الثالث بعد النكبة الكلمات، أكدت فيها ان الكبار يموتون والصغار لا ينسون، وأن الشعب الفلسطيني متمسك في حقه بالعودة الى دياره وأرضه المقدسة، ولا يمكن تجاوزه او القفز عنه.
وبعد الكلمات انطلقت مسيرة حاشدة جالت شوارع العاصمة اوسلو، حمل فيها المتظاهرين نعشاً رمزياً للشهيدة شيرين أبو عاقلة، وسط هتافات مؤيدة لنضال الشعب الفلسطيني وحقوقه.